الحوثيون يعلنون استهداف مواقع عسكرية إسرائيلية في يافا وعسقلان

أعلنت جماعة أنصار الله الحوثي في اليمن، اليوم الأحد، عن تنفيذ هجوم جديد استهدف ميناء حيفا وعدداً من المواقع العسكرية الإسرائيلية في يافا وعسقلان، عبر ثلاث طائرات مسيّرة.

الحوثيون يعلنون استهداف مواقع عسكرية إسرائيلية في يافا وعسقلان
الحوثيون يعلنون استهداف مواقع عسكرية إسرائيلية في يافا وعسقلان

وفي بيان لها، أكدت جماعة الحوثيين أن هذه العملية تأتي كخطوة رداً على الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وفي إطار التصدي للإبادة الجماعية وجرائم التجويع التي يمارسها العدو الصهيوني، بالإضافة إلى الرد على “اقتحامات الصهاينة المتكررة للمسجد الأقصى وتدنيس ساحاته”.

وأشارت الجماعة إلى أن العمليات العسكرية الداعمة للمقاومة الفلسطينية ستستمر حتى يتم وقف العدوان الإسرائيلي ورفع الحصار عن غزة، مشددة على أن هذه الضربات تعكس الموقف الإيماني والإنساني الثابت للجماعة تجاه الشعب الفلسطيني.

هجوم حوثي على مطار بن غوريون بتل أبيب

وفي وقت سابق، كانت الجماعة قد أعلنت مساء الجمعة عن تنفيذ ضربة صاروخية استهدفت مطار بن غوريون في تل أبيب باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي من طراز “فلسطين 2”.

وقال العميد يحيى سريع، المتحدث العسكري باسم الجماعة، في بيان بثته قناة “المسيرة”، إن الصاروخ أصاب هدفه بدقة، مما أدى إلى تعطيل حركة المطار ودخول أكثر من أربعة ملايين إسرائيلي إلى الملاجئ.

وأشار يحيى سريع إلى أن جماعة الحوثيين في أعلى درجات الجاهزية لمواجهة أي ردود فعل إسرائيلية، مضيفًا أن العمليات اليمنية “مستمرة ما دام العدوان على غزة قائماً”.

من جهة أخرى، نفى جيش الاحتلال الإسرائيلي حدوث إصابات مباشرة من هذه الهجمات، وأعلن عبر المتحدث العسكري أفيخاي أدرعي أن سلاح الجو الإسرائيلي تمكن من اعتراض الصاروخ القادم من اليمن، مشيرًا إلى تفعيل صفارات الإنذار في عدد من المناطق نتيجة الهجوم.

تأتي هذه التطورات في إطار التصعيد المستمر بين الحوثيين وإسرائيل منذ أكتوبر 2023، حين بدأت الجماعة بتنفيذ هجمات صاروخية ومسيّرة باتجاه أهداف إسرائيلية، فيما تسميه “إسناداً عسكرياً مباشراً للمقاومة في غزة”.

وتحت مزاعم الرد على تلك الهجمات، شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي ضربات جوية استهدفت منشآت استراتيجية خاضعة لسيطرة الحوثيين، أبرزها ميناء الحديدة والبُنى التحتية للطاقة، مما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى، فضلاً عن خسائر مادية واسعة.