كشف الإعلامي أحمد شوبير عن آخر المستجدات بشأن رضا سليم، النجم المغربي للنادي الأهلي، بعد أن تم اتخاذ قرار برحيله خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية بسبب اكتمال قائمة الأجانب.

من نفس التصنيف: الزمالك يؤخر اتخاذ قرار المدرب الجديد بعد نهائي الكأس
قال أحمد شوبير في تصريحات إذاعية: رضا سليم قد يكون على وشك الرحيل، ولكن لا أحد يعرف وجهته حتى الآن، وكيل اللاعب سيصل إلى مصر لمناقشة العروض التي تلقاها من داخل وخارج البلاد مع مسؤولي النادي الأهلي
وأضاف شوبير: النادي الأهلي يرغب في بقاء رضا سليم في مصر حتى يكون تحت إشراف خوسيه ريبيرو، وإذا أعجبه الأداء، قد تكون هناك فرصة له للعودة إلى صفوف الفريق الأحمر في الموسم القادم، لكن هذا الأمر لا يشكل أولوية كبيرة بالنسبة لرضا، حيث يهمه الحصول على العرض الأفضل بالنسبة له
مقال له علاقة: إصابة مفاجئة تضرب نجم الأهلي ريبيرو في معسكر تونس
أكد الإعلامي أمير هشام أن هناك إعجابًا كبيرًا داخل الجهاز الفني لفريق الأهلي بإمكانات محمد شريف، مشيرًا إلى أنه كان الخيار الثالث في الهجوم، لكنه أصبح من أبرز المرشحين للعب أساسيًا في الموسم الجديد.
قال عبر برنامجه بلس 90 على قناة النهار الفضائية: محمد يوسف المدير الرياضي كان الأكثر تمسكًا بضم شريف لتدعيم الأهلي، واللاعب انتظر النادي لفترة طويلة، وهو من أبرز اللاعبين حتى الآن في المباريات الودية استعدادًا للموسم الجديد
وأضاف: بالتأكيد محمد شريف عنصر مميز، وأصبح يحظى بإعجاب ريبيرو بشكل كبير
في نفس السياق، أنهى الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي تحضيراته لانطلاق منافسات الدوري المصري الممتاز، بخوض تجربة ودية أخيرة أمام بتروجيت، مساء اليوم السبت، على ملعب السلام، وانتهت بالتعادل الإيجابي بنتيجة 2-2، في لقاء يمثل المحطة الختامية قبل بدء الموسم الجديد.
دخل الأهلي اللقاء بتشكيل يضم مزيجًا من العناصر الأساسية وبعض الوجوه الجديدة، وظهر منذ البداية بحالة فنية جيدة، حيث فرض سيطرته على مجريات اللعب، ونجح في افتتاح التسجيل مبكرًا عن طريق المدافع ياسين مرعي، الذي ارتقى بشكل مثالي لمقابلة ركنية أرسلها أحمد سيد زيزو، وأسكن الكرة الشباك برأسية قوية، ليمنح فريقه هدف التقدم الأول.
ولم يكتفِ الأهلي بالتقدم، بل واصل ضغطه الهجومي، وتمكن المهاجم محمد شريف من مضاعفة النتيجة، بعدما ترجم عرضية أرضية متقنة من كريم فؤاد إلى هدف ثانٍ، عبر تسديدة مباشرة داخل منطقة الجزاء، مما عكس انسجامًا واضحًا بين خطوط الفريق.
في المقابل، أظهر فريق بتروجيت قدرًا من التنظيم والسرعة في التحولات، ونجح في تقليص الفارق قبل نهاية الشوط الأول، مستفيدًا من هفوة دفاعية، ليخرج الفريقان إلى الاستراحة بتقدم الأهلي 2-1.
ومع بداية الشوط الثاني، أجرى الجهاز الفني بقيادة مارسيل كولر عدة تغييرات، شملت الدفع بعدد من البدلاء والعناصر الشابة، بهدف الوقوف على جاهزيتهم البدنية والفنية، واستغل فريق بتروجيت هذه التعديلات ليكثف من هجماته، وتمكن من إدراك التعادل بعد ارتباك دفاعي في الخط الخلفي للأهلي، لتنتهي المواجهة بنتيجة 2-2.
ورغم نتيجة التعادل، فإن الجهاز الفني للأهلي خرج بالعديد من المكاسب الفنية، أبرزها الوقوف على جاهزية بعض اللاعبين قبل انطلاق الدوري، وخلق مزيد من الانسجام بين الصفقات الجديدة والعناصر الأساسية، إلى جانب تقييم المستوى البدني بشكل دقيق.