الأهلي يقوي علاقاته بالجاليات المصرية في الخارج من خلال مزايا حصرية وعضويات استثنائية

أطلق النادي الأهلي مجموعة من المبادرات المميزة والامتيازات الاستثنائية للمصريين العاملين في الخارج، مما يعكس مكانته كمؤسسة رياضية واجتماعية رائدة، ويعبر عن سعيه المستمر لتعزيز روابط الانتماء مع أبناء الوطن المغتربين.

الأهلي يقوي علاقاته بالجاليات المصرية في الخارج من خلال مزايا حصرية وعضويات استثنائية
الأهلي يقوي علاقاته بالجاليات المصرية في الخارج من خلال مزايا حصرية وعضويات استثنائية

جاء ذلك خلال مشاركة طارق قنديل، عضو مجلس إدارة النادي الأهلي ورئيس لجنة العضوية، في مؤتمر نظمته وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، حيث مثل الأهلي على رأس وفد ضم محمد أبو عقيل، مدير إدارة التسويق، استجابةً لدعوة رسمية من الوزارة.

وفي كلمته بالمؤتمر، أعرب قنديل عن تقديره العميق للدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، والسفير نبيل حبشي نائب الوزير، مشيدًا بجهود الدولة في تعزيز التواصل بين الوطن وجالياته المنتشرة في مختلف أنحاء العالم.

قيمة مضافة للكيان الأحمر

أكد قنديل أن مجلس إدارة الأهلي، برئاسة الكابتن محمود الخطيب، يضع ملف المصريين بالخارج ضمن أولوياته الإستراتيجية، نظرًا لما يمثله هذا الامتداد الوطني من قيمة مضافة للكيان الأحمر، مشيرًا إلى أن النادي يشهد طفرة إنشائية كبرى تشمل تطوير مقر الجزيرة، وتوسعة فروع مدينة نصر والشيخ زايد والتجمع الخامس، بالإضافة إلى شبكة واسعة من الأكاديميات الرياضية المنتشرة في 24 منطقة على مستوى الجمهورية.

وأوضح أن الأهلي أطلق حزمة من التيسيرات غير المسبوقة للمصريين بالخارج، تتضمن عروضًا مميزة على عضوية النادي، وتقسيط الاشتراكات بالعملة الأجنبية دون فوائد، فضلًا عن منح أعضاء الخارج امتيازات خاصة في مشروع استاد الأهلي بفرع الشيخ زايد.

كما أشار إلى أن النادي يوفر خدمات إلكترونية متطورة تتيح إنهاء كافة إجراءات العضوية عن بعد بسهولة ويسر.

الإقبال على عضوية الأهلي

لفت قنديل إلى أن المشاركات الدولية البارزة للنادي، لا سيما في بطولة كأس العالم للأندية، ساهمت بشكل كبير في تعزيز ارتباط الجماهير المصرية في الخارج بالنادي، مما انعكس على زيادة ملحوظة في معدلات الإقبال على عضوية الأهلي من خارج البلاد.

وفي ختام كلمته، شدد قنديل على أن الأهلي لا يكتفي بدوره الرياضي، بل يتحرك برؤية وطنية واجتماعية تشمل دعم الروابط الثقافية والوطنية مع أبناء الوطن أينما كانوا، مؤكدًا أن أبواب الأهلي ستظل مفتوحة لكل من يحمل حبه في القلب، سواء داخل مصر أو خارجها.