عز الدين: اتفاقيات مصر والصين تفتح آفاقًا للتصدير إلى أفريقيا وأوروبا وأمريكا

من نفس التصنيف: إغلاق المركز التكنولوجي بـ6 أكتوبر الجديدة لمدة 27 ساعة بدءًا من 19
أوضح أحمد عز الدين، رئيس لجنة تنمية العلاقات مع الصين بجمعية رجال الأعمال المصريين، أن الجمعية وقعت بروتوكول تعاون مشترك مع اتحاد تشجيانغ للصناعة والتجارة، بهدف دعم الاستثمار المتبادل وتوسيع مجالات التعاون الاقتصادي بين الجانبين، في إطار تعزيز الشراكة الاقتصادية بين مصر والصين.
التواصل بين مجتمع الأعمال المصري ونظيره الصيني
وأشار عز الدين إلى أن اللقاء يمثل خطوة مهمة نحو تعميق التواصل بين مجتمع الأعمال المصري ونظيره الصيني، خاصة مع واحدة من أكثر المقاطعات الصينية نشاطًا على صعيد الاستثمار الخارجي، وهي مقاطعة تشجيانغ، التي تُعتبر مركزًا صناعيًا وتكنولوجيًا متطورًا وتحتضن آلاف الشركات الكبرى.
تفعيل قنوات التعاون مع الجانب الصيني
وأكد أن الجمعية تسعى إلى تفعيل قنوات التعاون مع الجانب الصيني في مجالات نقل التكنولوجيا، والتوسع في الاستثمار الصناعي داخل السوق المصرية، لافتًا إلى أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين تشهد طفرة منذ إعلان الشراكة الاستراتيجية الشاملة العام الماضي.
اقرأ كمان: عبور سفينة الحاويات CMA CGM ZEPHYR في قناة السويس ضمن قافلة الجنوب
حجم الاستثمارات الصينية في مصر
وكشف عز الدين أن حجم الاستثمارات الصينية في مصر بلغ نحو 9 مليارات دولار، وتعمل بالسوق المحلية حوالي 2900 شركة صينية، وهو ما يعكس ثقة المستثمرين في البيئة الاستثمارية المصرية وما تقدمه من حوافز وتيسيرات في إطار قانون الاستثمار الجديد.
جذب الاستثمارات الصينية الصناعية
كما أشار إلى أن مصر كانت من أوائل الدول التي انضمت إلى مبادرة الحزام والطريق، وتولي اهتمامًا متزايدًا لجذب الاستثمارات الصينية الصناعية، بما يسهم في توطين الصناعة محليًا وتعزيز التعاون في المجالات ذات القيمة المضافة مثل التكنولوجيا والسياحة والثقافة.
وأكد رئيس لجنة تنمية العلاقات مع الصين أن جمعية رجال الأعمال المصريين تسعى بكل السبل لتعزيز تواجد الشركات الصينية في مصر، وتهيئة بيئة ملائمة للمستثمرين من خلال الترويج للفرص الواعدة التي تتيحها السوق المصرية في ظل موقعها الاستراتيجي.
وشدد عز الدين على أن الاتفاقيات الثنائية الموقعة بين القيادة السياسية في البلدين، فضلًا عن الضمانات والحوافز التي ينص عليها قانون الاستثمار المصري، تمثل قاعدة قوية لانطلاقة استثمارية جديدة، وتفتح المجال أمام نفاذ الصادرات المصرية إلى أسواق أفريقيا وأوروبا وأمريكا برسوم جمركية تفضيلية.
وأشار إلى أن مقاطعة تشجيانغ، التي تُعد من أبرز المناطق الاقتصادية المتقدمة في الصين، تمثل فرصة ذهبية لتوسيع التعاون، لما تضمه من بنية صناعية قوية ومؤسسات رائدة في مجالات التصنيع والتكنولوجيا، كما أنها بوابة رئيسية للصادرات الصينية نحو الخارج، ما يجعل الشراكة مع السوق المصرية مكسبًا للطرفين.