أبو شمالة: الاحتلال يتجاهل تجويع غزة ويشكو من جوع أسراه

انتقد الكاتب الفلسطيني فايز أبو شمالة ازدواجية المعايير التي يتبعها الاحتلال الإسرائيلي، حيث أشار إلى أن إسرائيل تتوجه لمجلس الأمن بشكاوى حول جوع جنودها الأسرى، بينما تتجاهل بشكل متعمد معاناة 2.5 مليون فلسطيني يتعرضون للتجويع يومياً في قطاع غزة.

أبو شمالة: الاحتلال يتجاهل تجويع غزة ويشكو من جوع أسراه
أبو شمالة: الاحتلال يتجاهل تجويع غزة ويشكو من جوع أسراه

كما تناول أبو شمالة النفاق الدولي تجاه العدوان المستمر على غزة، وكشف محاولات الاحتلال للظهور بمظهر الضحية، رغم كونه المسؤول المباشر عن واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العصر الحديث.

جاء ذلك من خلال تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع “إكس”، حيث قال: “عدونا الإسرائيلي يشكو إلى مجلس الأمن جوع 20 جندي إسرائيلي أسرى في قطاع غزة، بينما يتجاهل عدونا الصهيوني حال 2.5 مليون فلسطيني في غزة، يجوعهم عامداً متعمداً، ولأهداف سياسية”

عدونا الإسرائيلي يشكو إلى مجلس الأمن جوع 20 جندي إسرائيلي أسرى في قطاع غزة!
وتجاهل عدونا الصهيوني حال 2.5 مليون فلسطيني في غزة، يجوعهم عامداً متعمداً، ولأهداف سياسية.
د. فايز أبو شمالة.

— د. فايز أبو شمالة (@FayezShamm18239).

وفي سياق متصل، أعلنت وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق، التابعة للجيش الإسرائيلي والمسؤولة عن إدارة شؤون المساعدات، اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل ستبدأ إدخال البضائع تدريجياً إلى قطاع غزة عبر آلية مراقبة موجهة لصالح تجار محليين

وذكرت الوحدة، بحسب وكالة رويترز، أن الهدف من هذه الخطوة هو “زيادة حجم المساعدات التي تدخل غزة، مع تقليل الاعتماد على الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في عمليات الإغاثة”.

توسيع الهجوم والسيطرة الكاملة على غزة

يأتي هذا الإعلان في وقت حساس، حيث نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مسؤول في مكتب رئيس الوزراء بنيامين أن الأخير يميل إلى توسيع العملية العسكرية في غزة ويدرس الاستحواذ الكامل على القطاع.

هذا التوجه السياسي والعسكري يُعد تطورًا كبيرًا في مسار الحرب المستمرة، ويعكس إصرار الحكومة الإسرائيلية على المضي في خططها لتحقيق أهدافها المعلنة.

اجتماع حكومي مرتقب.. وقرارات مصيرية على الطاولة

من المقرر أن يعقد نتنياهو اجتماعاً لحكومته اليوم الثلاثاء، وفق ما أكدته عدة وسائل إعلام إسرائيلية، وتشير التوقعات إلى أن هذا الاجتماع قد يكون محورياً في تحديد مصير قطاع غزة خلال المرحلة المقبلة.

وكان نتنياهو قد أعلن سابقاً نيته عقد اجتماع لمجلس الوزراء الأمني المصغر، لتحديد خطوات الجيش الإسرائيلي المقبلة، قائلاً: “يجب أن نستمر في الوقوف معاً والقتال معاً لتحقيق أهداف الحرب الثلاثة: هزيمة العدو، إطلاق سراح الرهائن، وضمان أن غزة لن تُشكل مجدداً أي تهديد لإسرائيل”