“خلف الحبتور يرد على إساءات نجل نتنياهو لقطر ويعتبر الشتائم لغة العاجزين”

انتقد رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور التصريحات المسيئة التي أطلقها نجل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بحق دولة قطر وأميرها ووالدته، معتبرًا أن ما صدر عنه يعكس ضيق أفق وفقدان بوصلة أخلاقية واضحة
.

“خلف الحبتور يرد على إساءات نجل نتنياهو لقطر ويعتبر الشتائم لغة العاجزين”
“خلف الحبتور يرد على إساءات نجل نتنياهو لقطر ويعتبر الشتائم لغة العاجزين”

وقال الحبتور في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”: “قرأت التصريحات المسيئة التي أطلقها يائير نتنياهو، نجل رئيس وزراء إسرائيل، بحق دولة قطر الشقيقة، وأميرها ووالدته

وأضاف: “ما قاله لا يُعبّر سوى عن ضيق أفق وفقدانٍ للبوصلة الأخلاقية، وهو أمر لا يليق بأي مسؤول، فكيف إذا كان ابن من يتولى القيادة؟”

قرأت التصريحات المسيئة التي أطلقها نجل رئيس وزراء الاحتلال بحق دولة قطر الشقيقة، وأميرها ووالدته.

ما قاله لا يُعبّر سوى عن ضيق أفق وفقدانٍ للبوصلة الأخلاقية، وهو أمر لا يليق بأي مسؤول، فكيف إذا كان ابن من يتولى القيادة؟

اتهام قطر بالنازية، في الوقت الذي تُرتكب فيه….

— Khalaf Ahmad Al Habtoor (@KhalafAlHabtoor).

وأشار الحبتور إلى أن “اتهام قطر بالنازية، بينما تُرتكب أبشع المجازر بحق المدنيين في غزة على يد الحكومة التي يمثلها والده، هو المفارقة الحقيقية التي لن يغفرها التاريخ”.

 

خلف الحبتور: نرد بالأخلاق لا بالانحدار

اختتم رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور تغريدته قائلًا: “قطر دولة عربية نفتخر بها، ولها سجل مشهود في العمل الإنساني والدبلوماسي، ودعم الشعوب العربية في أزماتها، أما الشتائم فهي لغة العاجزين، فالتاريخ لا يُكتب بالحقد، بل بالمواقف، ونحن كعرب، نرد بالأخلاق، لا بالانحدار!”

في الذكرى الخامسة لانفجار مرفأ بيروت، وجّه رجل الأعمال الإماراتي رسالة مؤثرة، عبّر فيها عن حزنه العميق وتعاطفه مع الشعب اللبناني، مؤكدًا أن الحدث الذي وقع في 4 أغسطس 2020 ما زال جرحًا غائرًا في قلب لبنان والعالم، ولا يمكن أن يُنسى أو يُطوى من دون تحقيق العدالة.

وقال الحبتور في تغريدة عبر حسابه الرسمي بمنصة “إكس”: “في الذكرى الخامسة لوقوع فاجعة انفجار مرفأ بيروت، الحدث الذي هزّ العالم، وخلّف جراحًا غائرة في قلب لبنان وشعبه الطيّب، أتقدّم اليوم، وفي كل يوم، بخالص التعازي والمواساة إلى أهالي الضحايا والمصابين، إلى من فقدوا أحبابهم، وإلى من ما زالوا يرمّمون بيوتاً، وقلوباً، وأحلاماً تهدّمت في لحظة”

وأضاف: “كان ذلك اليوم أبشع من أن يُنسى، وأقسى من أن يُتجاوز بلا عدالة، الشعب اللبناني يستحق معرفة الحقيقة، ويستحق أن يرى محاسبةً شفافة، وأن يجد طريقًا للعدالة والسكينة، بعد سنوات من الغموض والصمت والتأجيل”