وجه رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور رسالة إلى وسائل الإعلام العربية، منتقداً التعميم غير الدقيق في تغطية الأحوال الجوية في أوروبا، موضحاً أن الأجواء لا تزال معتدلة أو باردة في مناطق واسعة من القارة، ومنها المكان الذي يقيم فيه بإنجلترا.

مقال مقترح: كندا تفكر في الانضمام إلى “القبة الذهبية” مقابل 61 مليار دولار أو الولاية 51
وقال الحبتور في تغريدة عبر حسابه الرسمي بمنصة “إكس”: “صورت هذا الفيديو صباح اليوم، الساعة الخامسة والنصف هنا في الريف الإنجليزي حيث الجو جميل، والجو بارد، والحرارة لا تتعدى 10 أو 12 درجة مئوية، والواقع أن معظم أنحاء أوروبا تعيش أجواء مائلة إلى البرودة أو معتدلة، بل وحتى هناك بعض العواصف الجوية”
شدد الحبتور على أهمية تحري الدقة والمسؤولية الصحفية، مشيراً إلى أن الطقس يختلف من دولة لأخرى ولا يجوز التعميم، موضحاً: “بالأمس استمعت إلى تقرير على إحدى المحطات العربية، يقول أن “أوروبا كلها تعاني من موجة حرّ شديدة”، وهذا الكلام غير دقيق إطلاقاً، صحيح أن بعض الدول تعيش موجات حرارة في أشهر فصل الصيف، لكن لا يجوز التعميم، لأن الحقيقة أن الحرارة تختلف من منطقة إلى أخرى، ومن عاصمة إلى أخرى”
داعياً الإعلاميين إلى تقديم المعلومة كما هي، دون تهويل أو مبالغة، ذاكراً: “رسالتي للإعلاميين والأعزاء في القنوات العربية تحروا الدقة قبل نقل المعلومة، فالأمانة الصحفية مسؤولية كبيرة، وتمنياتي للجميع بيوم جميل، أينما كنتم”
صورت هذا الفيديو صباح اليوم، الساعة الخامسة والنصف هنا حيث الطقس جميل، والجو بارد، والحرارة لا تتعدى 10 أو 12 درجة مئوية، والواقع أن معظم أنحاء تعيش أجواء مائلة إلى البرودة أو معتدلة، بل وحتى هناك بعض العواصف الجوية.
من نفس التصنيف: اللاجئون السوريون يواجهون أزمة مركبة في أوروبا
بالأمس، استمعت إلى تقرير على إحدى….
— Khalaf Ahmad Al Habtoor (@KhalafAlHabtoor).
تحسن الطقس في شهر أغسطس
وفي سياق متصل، كشفت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، عن تفاصيل التحسن الملحوظ في الأحوال الجوية، مشيرة إلى أن البلاد تشهد انخفاضًا ملحوظًا في درجات الحرارة خلال الأيام الحالية، وهو أمر مفاجئ بالنسبة لشهر أغسطس، المعروف بكونه ذروة الصيف في مصر.
وخلال مداخلة هاتفية مع برنامج “الستات” على قناة النهار، أكدت منار غانم أن درجات الحرارة المسجلة حاليًا أقل من المعدلات الطبيعية، حيث تتراوح بين 34 و35 درجة مئوية في القاهرة الكبرى، وهو ما يُعد انخفاضًا واضحًا مقارنة بالموجة الحارة السابقة التي لامست فيها الحرارة 42 درجة.
أرجعت منار غانم هذا التراجع في درجات الحرارة إلى تأثر مصر بـ”امتداد منخفض الهند الموسمي” ووجود منخفض جوي في طبقات الجو العليا، مما ساعد على ظهور السحب المنخفضة والمتوسطة التي تعوق أشعة الشمس، فتقلل من درجة الحرارة على الأرض.
كما أضافت منار غانم أن البلاد تتعرض لكتل هوائية قادمة من جنوب أوروبا عبر البحر المتوسط، وهي كتل أقل حرارة من المعتاد، مقارنة بالكتل الهوائية شديدة السخونة التي أثرت على البلاد الأسبوع الماضي، هذا التغير أدى إلى حالة جوية ألطف يشعر بها المواطنون، خاصة خلال ساعات الليل والمساء.