أوائل الثانوية العامة 2025 يزورون الجامعة المصرية اليابانية

استقبلت الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا في برج العرب الجديدة وفدًا من الطلاب الأوائل في الثانوية العامة لعام 2025، وذلك في إطار برنامج جريدة الجمهورية السنوي لتكريم المتفوقين والاحتفاء بنماذج التميز العلمي.

أوائل الثانوية العامة 2025 يزورون الجامعة المصرية اليابانية
أوائل الثانوية العامة 2025 يزورون الجامعة المصرية اليابانية

أوائل الثانوية العامة 2025

كان في استقبال الطلاب الدكتور عمرو عدلي، رئيس الجامعة، والدكتور سامح ندا، نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية والتعليم، بالإضافة إلى عدد من عمداء الكليات ومديري البرامج الأكاديمية.

وفي بداية اللقاء، أعرب الدكتور عمرو عدلي عن سعادته بزيارة الأوائل للجامعة، مقدمًا لهم التهنئة على إنجازهم الكبير، ووصفهم بأنهم “صفوة شباب مصر، ونخبة من العقول الواعدة التي أثبتت أن التفوق ثمرة جهد وإصرار وطموح لا يعرف المستحيل”
وأكد أن الجامعة تفتح أبوابها دائمًا أمام المتفوقين، وتحرص على رعايتهم علميًا، لأنهم أمل المستقبل وقادة التنمية ورصيدًا ثمينًا للوطن.

وأوضح رئيس الجامعة خلال كلمته أن الجامعة المصرية اليابانية هي جامعة حكومية نشأت بالشراكة بين الحكومتين المصرية واليابانية، وأن خطتها الاستراتيجية ترتكز على تقديم تعليم عالي الجودة وفق المعايير الدولية، وإعداد خريجين مؤهلين للمنافسة في أسواق العمل محليًا وإقليميًا ودوليًا، مع دعم الابتكار وريادة الأعمال وربط مخرجات التعليم باحتياجات الصناعة.

وأشار إلى أن الجامعة تهتم ببناء شخصية الطالب بشكل متكامل، من خلال إدماج الأنشطة الثقافية والفنية والرياضية ضمن المنظومة التعليمية
من جانبه، أشاد الدكتور سامح ندا، نائب رئيس الجامعة، بما حققه الأوائل من تفوق علمي، مؤكدًا أن الجامعة ترحب بالمتميزين وتوفر لهم بيئة تعليمية محفزة على الإبداع والابتكار
وأوضح أن الجامعة تضم ست كليات متخصصة، هي: كلية الهندسة، وكلية الأعمال الدولية والعلوم الإنسانية، وكلية علوم الحاسب وتكنولوجيا المعلومات، وكلية الصيدلة، وكلية الفنون والتصميم، وكلية العلوم الأساسية والتطبيقية

وخلال الزيارة، تم تقديم عرض تعريفي شامل حول الجامعة وبرامجها الأكاديمية، إلى جانب استعراض إمكانيات المعامل والمراكز البحثية التي تضم أحدث الأجهزة التكنولوجية على مستوى العالم.

واختُتمت الزيارة بجولة ميدانية للأوائل داخل الحرم الجامعي شملت عددًا من المعامل البحثية المتخصصة، ومكتبة معالي السفيرة فايزة أبو النجا، ومبنى الأنشطة الطلابية.

وأجمع الطلاب الأوائل على أن زيارتهم للجامعة المصرية اليابانية كانت تجربة استثنائية لا تُنسى، مشيرين إلى أنهم لمسوا دقة الأسلوب الياباني في الإدارة، وانبهروا بالبنية التحتية المتطورة والمعامل المزودة بأحدث تقنيات البحث العلمي، وأكدوا أنهم شعروا وكأنهم في بيئة تعليمية عالمية تخطت كل التوقعات.

كما أعرب الطلاب عن سعادتهم بلقاء عدد من الأساتذة والعلماء والمتخصصين، مشيدين بالقيم التي لمسوا تجلياتها داخل الجامعة، من انضباط وجدية، إلى تشجيع العمل الجماعي والتفكير العملي
وأكدوا أن الجامعة ليست مجرد مؤسسة تعليمية، بل بيئة محفزة للابتكار والإبداع الحقيقي، تعكس نموذجًا يُحتذى به في التعليم الجامعي.