أعلن المستشار تركي آل الشيخ عن استغنائه عن الفنانين المصريين في موسم الرياض القادم، حيث سيعتمد بشكل أساسي على العازفين والموسيقيين السعوديين والخليجيين بالإضافة إلى بعض الفنانين السوريين.

من نفس التصنيف: عرض الفيلم الأفريقي الأول “عائشة لا تستطيع الطيران” في مهرجان ديربان السينمائي
منع الفنانين المصريين من موسم الرياض
وفي منشور له عبر صفحته الشخصية، قال تركي آل الشيخ: “إن شاء الله في موسم الرياض القادم سيكون الاعتماد شبه كامل على العازفين والموسيقيين السعوديين والخليجيين في الحفلات الغنائية، بالإضافة إلى المسرحيات السعودية والخليجية مع إضافة بعض المسرحيات السورية والعالمية.”
اقرأ كمان: حمو بيكا يعبر عن استيائه من التنمر ويقول: إذا لم يعجبك، لا تتصفح حسابي
نستعرض لكم في هذا الموضوع أسماء الفنانين المصريين الذين قد يشاركون في موسم الرياض الجديد، حيث يحملون الجنسية المصرية والسعودية.
محمد هنيدي
حصل الفنان محمد هنيدي على الجنسية السعودية، وقد عبر عن سعادته في منشور له قائلاً: “الحمد لله، ربنا أكرمني كثيرًا في مسيرتي الفنية، لكن أكبر تكريم هو حصولي على جنسية وباسبور بلاد الحرمين الشريفين، شكرًا لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على هذا الشرف، وأشكر المملكة العربية السعودية، وبالمناسبة أستغرب جدًا من الذين يهاجمون تكريم العظماء من الفن، لذا شكرًا لمعالي المستشار تركي آل الشيخ على تقديره للفن المصري والعربي.”
هاني فرحات
خلال حفل أقيم في بوليفارد الرياض ليلة رأس السنة الماضية، أعلن تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه بالسعودية، عن حصول الموسيقار هاني فرحات على الجنسية السعودية.
وليد فايد
نال المايسترو المصري وليد فايد الجنسية السعودية بعد حصوله على جائزة صناع الترفيه الفخرية خلال حفل Joy Awards، وقد علق فايد على هذا التكريم بأنه “أعلى وأغلى تكريم ما بعده تكريم”، مؤكدًا أنه لا يتنصل من هويته المصرية.
يتساءل رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن موقف هؤلاء النجوم من المشاركة في موسم الرياض المقبل، وهل سيكون لهم حفلات ومسرحيات خاصة أم لا.
مصر أول نغمة موسيقية في ذاكرة العرب
قال البلوجر كريم أبو عيش: “مصر هي أول نغمة موسيقية في ذاكرة العرب، وأول مسرح ضحك له وجدانهم، وأول كاميرا صنعت نجومًا في كل بيت عربي، مصر ليست فقط مشاركًا في الفن، بل هي التي علمت الفن وقدمت رموزًا صاروا قدوة في الخليج والوطن العربي، غيابها لا ينقص من قدرها، لكنه يفتح بابًا للتساؤل: من الذي يستطيع أن يملأ فراغها؟”.