أحمد موسى يصل إلى 10 ملايين متابعة في شهر واحد مع “عاشت بلادي”

احتفل الإعلامي بتحقيق رقم قياسي جديد في عدد متابعات تغريداته عبر منصة “إكس” خلال شهر يوليو الماضي، حيث أشار إلى أن هذا الإنجاز يعكس الثقة والدعم الكبيرين من جمهوره.

أحمد موسى يصل إلى 10 ملايين متابعة في شهر واحد مع “عاشت بلادي”
أحمد موسى يصل إلى 10 ملايين متابعة في شهر واحد مع “عاشت بلادي”

وفي تغريدة له عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، قال موسى: “شكرًا لكم جمهورنا العظيم، تجاوز عدد من تابعوا التويتات التي أكتبها على حسابي على منصة X خلال شهر يوليو الماضي فقط 10 ملايين متابعة”

وأضاف الإعلامي أحمد موسى: “شكرًا لكم على ثقتكم ودعمكم غير المسبوق، عاشت بلادي”

شكرًا لكم جمهورنا العظيم، تجاوز عدد من تابعوا التويتات التي أكتبها على حسابي على منصة X خلال شهر يوليو الماضي فقط 10 ملايين متابعة، شكرًا لكم على ثقتكم ودعمكم الغير مسبوق، عاشت بلادي 🇪🇬🇪🇬.

— أحمد موسى – Ahmed Mousa (@ahmeda_mousa).

وقد أثار الإعلامي جدلًا واسعًا خلال حلقة جديدة من برنامجه “على مسئوليتي” المُذاع عبر قناة “صدى البلد”، وذلك بعد هجومه الحاد على أحد الشخصيات المحسوبة على جماعة الإخوان، والذي وصفه موسى بأنه “يعبر عن عقلية متطرفة لا ترى في مصر إلا هدفًا للعداء والانهيار”

وخلال عرض موسى لمقطع فيديو منسوب لإلهامي، يظهر فيه وهو يقول: “إحنا بنشتغل عشان نسقط مصر، إسقاط الحكم في مصر أهم من إسقاط نتنياهو”، علق موسى بأن هذا التصريح لا يدع مجالًا للشك حول نوايا من وصفهم بـ”الإخوان وأتباعهم”، مشيرًا إلى أن الحديث بهذه الصراحة يكشف عمق العداء للدولة المصرية ومؤسساتها

 

اتهامات بالخيانة والتحالف مع الأعداء

قال أحمد موسى إن تصريحات إلهامي تُظهر بوضوح أن التنظيمات المتطرفة، وعلى رأسها جماعة الإخوان، لم تتخلّ يومًا عن نهجها الذي يسعى لهدم استقرار الدولة، بل وتذهب أبعد من ذلك بمحاولة تشويه صورة مصر إقليميًا ودوليًا.

وأضاف موسى أن “التنظيم الإرهابي”، حسب وصفه، لم يعد يضع إسرائيل كأولوية في المواجهة، بل أصبح يرى أن إسقاط مصر كدولة ومؤسسات هو الهدف الأهم، وهو ما اعتبره “خيانة صريحة للوطن وانحرافًا كاملًا عن أي مبدأ وطني أو أخلاقي”.

دعوة لليقظة والتصدي للأفكار المتطرفة

في ختام حديثه، شدد موسى على ضرورة توعية الرأي العام بمثل هذه الأفكار والتصريحات، واعتبر أن ما قيل على لسان إلهامي ليس مجرد رأي شخصي، بل يعكس ما أسماه “أيديولوجية تنظيمية تستهدف أمن واستقرار مصر”.

 

ودعا موسى الجهات المعنية إلى التعامل الجاد مع مثل هذه الخطابات التي تحرّض على العنف والكراهية، مطالبًا بمزيد من اليقظة المجتمعية والإعلامية في مواجهة الخطاب المتطرف، سواء كان صادرًا من الداخل أو الخارج.

وفي نفس السياق، أكد الإعلامي أن هناك جهودًا متواصلة لحماية المجتمع المصري من الظواهر السلبية على وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى أن الحملة الجارية تستند إلى صلاحيات قانونية واضحة جدًا، وتستهدف كل من يروّج لمحتوى مسيء أو يحرض على قيم تتعارض مع تقاليد المجتمع