كشف الإعلامي الرياضي خالد الغندور، عن تفاصيل جديدة بشأن صفقة انتقال اللاعب وسام أبوعلي من النادي الأهلي إلى نادي كولومبوس كرو الأمريكي، حيث أكد الغندور في تصريحات حصرية خلال برنامجه “ستاد المحور” أن المعلومات التي تم تداولها حول “تعنّت” النادي الأهلي في إتمام الصفقة ليست صحيحة على الإطلاق.
ممكن يعجبك: لوس أنجلوس يحصل على آخر بطاقة للمشاركة في مونديال الأندية 2025
وأشار الغندور إلى أن قضية وسام أبوعلي أثارت جدلاً كبيرًا منذ الصباح، وشهدت تداولًا غير دقيق للمعلومات دون الرجوع إلى اللوائح المنظمة لعمليات الانتقال، وأكد أن النادي الأهلي لم يتعنّت بأي شكل من الأشكال، بل اتخذ موقفًا إيجابيًا تجاه رغبة اللاعب في خوض تجربة احترافية جديدة.
وأضاف الغندور: “الأهلي وافق رسميًا على رحيل اللاعب، وأرسل خطابًا رسميًا بالموافقة إلى نادي كولومبوس كرو الأمريكي، لكن حتى الآن لم يقم النادي الأمريكي بسداد القسط الأول من قيمة الصفقة المتفق عليها، وهذا هو السبب الحقيقي وراء تأخر إتمام الصفقة بشكل نهائي.”
مقال له علاقة: أحمد حسن يكشف ترتيب مهاجمي الأهلي للموسم الجديد ويؤكد أن شريف هو الرقم 1
وفيما يتعلق بقيد اللاعب في قائمة الأهلي للموسم الجديد، أوضح الغندور أن هذا الإجراء طبيعي تمامًا، حيث تم إرسال القائمة الأولى التي تشمل اللاعبين المستمرين من الموسم الماضي إلى اتحاد الكرة في شهر يونيو الماضي، أي قبل بدء المفاوضات حول رحيله أو مغادرته للنادي، وأكد أن قيده في القائمة في ذلك الوقت لم يكن له أي علاقة بمستقبله الاحترافي.
كما كشف الغندور عن الإجراءات المتوقعة لإتمام الصفقة، قائلاً: “بمجرد تسلّم الأهلي للقسط الأول من الصفقة، سيتم رفع اسم وسام من القائمة المحلية فورًا، وسترسل بطاقته الدولية إلى النادي الأمريكي لقيده رسميًا في قائمته، وهذه هي الإجراءات القانونية المتبعة في مثل هذه الحالات.”
وتطرق الإعلامي خالد الغندور أيضًا إلى موعد سفر وسام أبوعلي إلى الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرًا إلى أن اللاعب سيسافر خلال الأيام القليلة المقبلة، بعد الانتهاء من الحصول على التصاريح والتأشيرة اللازمة لدخول البلاد.
واختتم الغندور حديثه بتوضيح نقطة مهمة أثارت تساؤلات البعض، وهي سبب عدم استخدام اللاعب للتأشيرة التي حصل عليها سابقًا ضمن بعثة الأهلي المشاركة في كأس العالم للأندية، حيث أكد الغندور أن هذا الإجراء غير قانوني، لأن كل تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة الأمريكية تُحدد بدقة الغرض من الزيارة، ولا يمكن استخدامها لأغراض أخرى.