كتب اثنان من ضحايا جيفري إبستين المجهولين رسائل إلى قاضٍ فيدرالي يوم الاثنين، حيث رفعوا لافتات تطالب بالكشف عن شهادات هيئة المحلفين الكبرى، وفقًا لموقع “أكسيوس” الأمريكي.

مواضيع مشابهة: روسيا تعتبر “بروكسل” عدواً حقيقياً بمثل خطورة “الناتو”
أحد الضحايا: “أنا لست بيدقا في حربك السياسية”
لم يطلب أي من الضحيتين إبقاء الملفات سرية، لكنهما شددا على ضرورة محو أي معلومات تعريفية بعناية لحمايتهما، حيث كتب أحد الضحايا: “أنا لستُ بيدقًا في حربك السياسية” مضيفًا “ما فعلته وما زلت تفعله يُؤرقني يومًا بعد يوم، وأنت تُساهم في إدامة هذه القصة إلى أجل غير مسمى”
بينما أشار الضحية الآخر إلى أنه غير متأكد من أن الأولوية القصوى هنا هي الضحايا أو العدالة لهم، حيث تساءل: “هل الأولوية هي حماية الرجال الأثرياء؟”
وطلب أحد الضحايا من قاضي المقاطعة ريتشارد بيرمان الاستعانة بجهة خارجية معتمدة لمراجعة الوثائق، بهدف ضمان عدم نشر أسماء الضحايا أو صورهم، بينما طلب الآخر تمكين محاميي الضحايا من مراجعة التعديلات.
جاء في إحدى الرسائل: “من الضروري مع التدقيق في هذا الهوس الإعلامي أن يتم حماية الضحايا بشكل كامل وشامل”
في سياق متصل، قدمت إدارة ترامب طلبًا إلى المحكمة يوم الثلاثاء لتحديد ما إذا كانت ستسمح بكشف أسرار معروضات هيئة المحلفين الكبرى بحلول 8 أغسطس، حيث أفادت وزارة العدل الأمريكية بأن الحكومة أبلغت جميع الضحايا، باستثناء واحد، بطلبات إزالة السرية المشار إليها في نصوص هيئة المحلفين الكبرى.
كما جاء في الملف أن “الحكومة لم تتمكن حتى الآن من الاتصال بالضحية المتبقية”.
لجنة الرقابة تطالب بتقديم ملفات التحقيق
وفي سياق آخر، استدعت لجنة الرقابة بمجلس النواب الأمريكي، التي يقودها الجمهوريون، وزارة العدل رسميًا لتقديم ملفات التحقيق المتعلقة بجيفري إبستين، وذلك في إطار تحقيق برلماني يسعى لكشف مدى تورط شخصيات سياسية بارزة، بما في ذلك الرئيس دونالد ترامب وآخرين من إدارات سابقة.
شوف كمان: أهم التصريحات والمواقف الدولية في اليوم الثاني من مؤتمر حل الدولتين
أصدرت اللجنة أيضًا أوامر استدعاء لكل من الرئيس الأسبق ووزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون، بالإضافة إلى ثمانية من كبار مسؤولي إنفاذ القانون السابقين، لسماع إفاداتهم بشأن القضية التي لا تزال تثير جدلاً ونظريات مؤامرة منذ وفاة إبستين الغامضة داخل زنزانته عام 2019.