أثارت الدكتورة ، أستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية، تساؤلات جدية حول انخفاض سعر صرف الدولار مقابل الجنيه المصري، مشددة على عدم وجود مؤشرات اقتصادية واضحة تبرر هذا التراجع في قيمة العملة الأمريكية.

ممكن يعجبك: أسعار العقارات في مصر ترتفع بينما تنخفض مبيعات الوحدات
أستاذة اقتصاد توضح: لا صادرات ولا استثمارات تبرر ارتفاع الجنيه أمام الدولار
وأوضحت علياء المهدي، في منشور لها عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “لا يوجد أي سبب منطقي يدعم ارتفاع سعر صرف الجنيه أمام الدولار، فلا صادراتنا شهدت زيادة كبيرة، ولا عجز الميزان التجاري انخفض، ولا معدل التضخم في مصر أصبح أقل من معدل التضخم لدى شركائنا التجاريين، كما أن التزاماتنا تجاه الخارج لم تتراجع، وما زلنا نواجه أعباء سداد مديونية ضخمة سنويًا…!!!”.
وأضافت: “صحيح أن رؤوس الأموال الساخنة زادت ووصلت إلى حوالي 41 مليار دولار، لكن هذه الأرقام تثير القلق أكثر مما تفرح، لأنها قد تخرج في أي لحظة وتسبب أزمات كبيرة، لذا يجب أن نفهم لماذا انخفض سعر الدولار مقابل الجنيه؟؟؟”.
علياء المهدي تروي حوارًا صادمًا مع حفيدها المراهق في أمريكا
وقد أثارت الدكتورة، أستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية، تفاعلًا كبيرًا بعد منشور لها شاركت فيه تفاصيل حوار شخصي مع حفيدها إبراهيم، الذي يبلغ من العمر 15 عامًا ويعيش في الولايات المتحدة.
شوف كمان: 12 فرقة طوارئ لاستعادة الكهرباء في الجيزة بعد انقطاع دام 19 ساعة
وقالت علياء المهدي، في منشورها عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “الحمد لله أن أحفادي نشأوا خارج مصر وبعيدًا عن بعض السلوكيات السلبية التي نراها هنا، الأولاد في الخارج يتمتعون بأخلاق أفضل بكثير من الجيل الصاعد لدينا، منذ أيام كنت أتحدث مع حفيدي، الذي نشأ في أمريكا، إبراهيم، وعندما سألته إن كان لديه صديقة في المدرسة أو خارجها، رد علي بصدق: لا، لم أجد بعد من تعجبني”.
وأضافت الدكتورة علياء المهدي: “ثم قلت له: ربما في المستقبل تتعرف على واحدة، لكن انتبه للعلاقات يا إبراهيم، فرد علي بشكل أفحموني:
Don’t worry tetti, I am a moslem and I understand. ما تقلقيش يا جدتي، أنا مسلم وفاهم كويس.. الصح من الغلط.. ربنا يحفظه ويحميه هو وأخته، ونسأل الله أن يحفظ كل الأجيال الجديدة من كل شر، لكن دور الأهل مهم جدًا في تربية أولادهم”.