وزير الدفاع الإسرائيلي يؤكد تنفيذ الجيش لقرارات الحكومة في غزة رغم الاعتراضات

وزير الدفاع الإسرائيلي يؤكد تنفيذ الجيش لقرارات الحكومة في غزة رغم الاعتراضات

صرح وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي، يوآف جالانت، يوم الأربعاء، بأن لرئيس الأركان، إيال زامير، الحق في “إبداء آرائه”، إلا أنه في النهاية سيضطر الجيش إلى “تنفيذ” أي قرارات تصدرها الحكومة بشأن غزة.

زامير يعارض خطة حكومية لاحتلال قطاع غزة

جاءت تصريحات كاتس على منصة إكس بعد تقارير من وسائل الإعلام الإسرائيلية خلال الأيام الأخيرة، التي أكدت أن زامير يعارض خطة حكومية لاحتلال قطاع غزة.

كتب كاتس: “من حق وواجب رئيس الأركان أن يعبّر عن موقفه في المنتديات المناسبة، وبعد اتخاذ القرارات من قِبل المستوى السياسي، سيقوم الجيش بتنفيذها بعزيمة واحترافية… حتى تحقيق أهداف الحرب”

أضاف: “بصفتي وزير الدفاع المسؤول عن الجيش نيابة عن الحكومة، يجب أن أضمن تنفيذ هذه القرارات، وهذا ما سيكون”

رغم أن رئيس الأركان زامير لم يدلي بأي تصريحات علنية في هذا الخصوص، إلا أنه عبّر عن معارضته لاحتلال عسكري شامل لغزة خلال اجتماع مغلق مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وقادة الأجهزة الأمنية يوم الثلاثاء، وفقًا لتقارير إعلامية.

أول رد من ترامب على خطة احتلال غزة.. ماذا قال عن إسرائيل؟

في سياق آخر، رفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الإفصاح عن دعمه أو معارضته للسيطرة العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة، مؤكدًا أن تركيز إدارته حاليًا ينصب على إيصال المساعدات الغذائية للسكان الذين يعانون تحت وطأة الهجوم الإسرائيلي.

قال ترامب للصحفيين: “نحن نحاول الآن إيصال الغذاء إلى الناس… أما بقية الأمور، فلا يمكنني أن أحدد موقفًا واضحًا، فالأمر سيكون متروكًا بدرجة كبيرة لإسرائيل”

أوضح ترامب أن كلًا من إسرائيل والدول العربية ستساهم في توزيع الغذاء والمساعدات داخل غزة، بجانب تقديم الدعم المالي، دون تقديم مزيد من التفاصيل.

فرض سيطرة عسكرية كاملة علي القطاع

كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد عقد، في وقت سابق من يوم الثلاثاء، اجتماعًا مع كبار قادته الأمنيين، حيث تحدثت تقارير إعلامية عن تفضيله لفرض سيطرة عسكرية كاملة على القطاع.

يُذكر أن ترامب سبق أن طرح في وقت سابق من هذا العام فكرة أن تتولى الولايات المتحدة السيطرة على غزة، وهي الفكرة التي قوبلت برفض واسع من خبراء حقوق الإنسان والدول العربية والأمم المتحدة والفلسطينيين.