أعلن المركز الإعلامي لهيئة موانئ البحر الأحمر أن عدد السفن المتواجدة على أرصفة الموانئ اليوم بلغ 10 سفن، حيث شهدت الموانئ نشاطًا ملحوظًا في حركة تداول البضائع والشاحنات والسيارات، وتم خلال هذا اليوم تداول 12 ألف طن من البضائع العامة والمتنوعة، إلى جانب 807 شاحنات و191 سيارة، مما يعكس استمرار النشاط التجاري وحركة الاستيراد والتصدير عبر موانئ الهيئة.
مقال مقترح: توافد أعضاء اتحاد المهن الطبية إلى دار الحكمة للتسجيل في الجمعية العمومية
الواردات والصادرات
وفقًا للبيان، شملت حركة الواردات ما يلي:
- 5000 طن بضائع عامة ومتنوعة
- 420 شاحنة
- 153 سيارة
أما حركة الصادرات فقد تضمنت:
- 7000 طن بضائع
- 387 شاحنة
- 38 سيارة
هذا التوازن بين الواردات والصادرات يعكس دور موانئ البحر الأحمر كمحور رئيسي في دعم التجارة الداخلية والخارجية.
نشاط ميناء سفاجا
شهد ميناء سفاجا اليوم استعدادًا لاستقبال السفينتين بوسيدون إكسبريس والحرية 2، في حين من المقرر أن تغادر السفينتان عمان وأمل الميناء، وكان الميناء قد استقبل بالأمس السفينتين Belagos Express وعمان، بينما غادرت السفينتان بوسيدون إكسبريس والحرية 2، هذا النشاط المستمر يؤكد أهمية ميناء سفاجا في استقبال ونقل البضائع والركاب بين الموانئ المحلية والدولية.
حركة ميناء نويبع
في ميناء نويبع، تم تداول 800 طن من البضائع و300 شاحنة عبر رحلات مكوكية تضمنت وصول وسفر السفينتين الحسين وآيلة، ويُعد ميناء نويبع نقطة مهمة في تسهيل حركة النقل البحري بين مصر ودول الجوار، خاصة في حركة الشاحنات التجارية.
حركة الركاب
إلى جانب حركة البضائع، سجلت موانئ الهيئة وصول وسفر 1965 راكبًا خلال اليوم، ويعكس ذلك التنوع في النشاط البحري الذي يشمل نقل الركاب والبضائع، مما يسهم في تعزيز حركة النقل البحري والسياحة.
ممكن يعجبك: 10 معلومات هامة عن الثانوية العامة 2025 أبرزها رقم الجلوس
أهمية موانئ البحر الأحمر
تلعب موانئ البحر الأحمر دورًا حيويًا في دعم الاقتصاد الوطني، من خلال تسهيل عمليات الاستيراد والتصدير وتوفير الخدمات اللوجستية للنقل البحري، ويأتي هذا النشاط المتواصل ليؤكد قدرة هذه الموانئ على التعامل مع كميات كبيرة من البضائع والشاحنات يوميًا، مما يعزز من مكانتها كمحور لوجستي وتجاري مهم في المنطقة.
تأثير حركة الموانئ على الاقتصاد وفرص العمل
تُسهم حركة البضائع والشاحنات الكبيرة التي تشهدها موانئ البحر الأحمر يوميًا في دعم الاقتصاد المحلي والوطني بشكل مباشر، إذ توفر عمليات الاستيراد والتصدير المستمرة فرصًا واسعة لزيادة حجم التجارة وتلبية احتياجات السوق المحلية من السلع الأساسية والمنتجات المتنوعة.
كما أن النشاط البحري المتواصل يخلق فرص عمل جديدة في مجالات متعددة، مثل الخدمات اللوجستية، النقل البري، التخزين، وأعمال التفريغ والشحن، وتعمل الموانئ أيضًا على تنشيط حركة السياحة من خلال استقبال الركاب والسفن السياحية، مما يعود بالنفع على قطاعات الضيافة والتجارة المحلية.
إضافة إلى ذلك، فإن تطوير الموانئ وتوسيع قدراتها الاستيعابية يعزز من تنافسية مصر في مجال النقل البحري، ويدعم خطط الدولة لجعل موانئ البحر الأحمر مركزًا لوجستيًا إقليميًا يربط بين قارات آسيا وأفريقيا وأوروبا.