
أشاد الخبير الاستراتيجي أحمد رمضان بالتحرك الأخير لوزارة الخارجية، من خلال إرسال وفدين تقنيين إلى ليبيا والسودان لمعالجة أزمة وثائق المواطنين السوريين في البلدين، على الرغم من غياب التمثيل الدبلوماسي الرسمي.
وقال رمضان في تغريدة له عبر حسابه على منصة “إكس”: “خطوة تستحق الثناء، إرسال الخارجية السورية وفدين تقنيين إلى ليبيا والسودان لحل أزمة وثائق السوريين في البلدين في غياب تمثيل دبلوماسي راهن، تعكس سياسة الدولة السورية الجديدة التي تضع هموم المواطن السوري واحتياجاته في مقدمة أولوياتها”
ممكن يعجبك: تصعيد غير مسبوق.. ماسك يكشف تورط ترامب في ملفات إبستين
خطوة تستحق الثناء.
مقال مقترح: دهس جماعي في باساو والشرطة تحقق في حادث مروع بجنوب ألمانيا
إرسال الخارجية السورية وفدين تقنيين إلى ليبيا والسودان لحل أزمة وثائق السوريين في البلدين في ظل غياب تمثيل دبلوماسي راهن، تعتبر خطوةً تستحق التقدير والثناء، وتعكس سياسة الدولة السورية الجديدة التي تجعل هموم المواطن السوري واحتياجاته هي الأولوية، قبل أشهر كان السوري في المهجر.
— أحمد رمضان Ahmed Ramadan (@AhmedRamadan_SY).
وأضاف: “قبل أشهر كان السوري في المهجر مضطراً لدفع أتاوات بمئات الدولارات وأحياناً بالآلاف للحصول على وثيقة سفر أو تسجيل مولود أو أي ورقة رسمية، وهي حقوق طبيعية للمواطن”
وأشار إلى أن “وفق تقديرات عدة، كان النظام البائد يجني سنوياً أكثر من ٣ مليارات دولار من “تجارة” الوثائق، وهناك مافيات يرأسها ضباط ومسؤولون تقود هذه العمليات، مما حول حياة المُهجَّر السوري إلى جحيم، ورغم وجود بعض الإشكالات التقنية التي تعترض عمل عدد من السفارات وتجديد الوثائق، إلا أن إرادة الدولة، التي تجلت من خلال إرسال وفود تقنية تتولى تجديد الوثائق بشكل مجاني وتسهيل قضايا السوريين، تعبر بوضوح عن سياسة العهد الجديد”.
الخارجية السورية تتحرك لإنهاء معاناة المغتربين
وتابع رمضان قائلاً: “كان مؤلماً رؤية المغترب السوري يتلوى وهو يحاول الحصول على وثيقة سفر، حيث كان البعض يدفع ٤٠٠ دولار فقط للحصول على موعد كما كان يحدث في إسطنبول، ويدفع ٢٠٠٠ دولار لجواز مدته سنتان، وعندما يصله يكون قد مضى عليه بضعة أشهر، والآن تغير الحال بفضل الله إلى ما هو حسن”
واختتم الخبير الاستراتيجي أحمد رمضان تغريدته بالقول: “أتمنى من الخارجية الاهتمام بالجالية السورية في المملكة العربية #السعودية وتسهيل الإجراءات الخاصة بها، في ظل المعاناة التي تواجههم في حجز المواعيد إلكترونياً، مما يلحق الضرر بالسوريين الذين يحتاجون لجوازات سارية المفعول لتجديد إقاماتهم، شكراً لكل من مدَّ يد العون لأهله وخفَّف عنهم”
التعليقات