أعلن وزير الإعلام اللبناني بول مرقص، اليوم الأربعاء، أن مجلس الوزراء قرر بشكل رسمي تغيير اسم “جادة حافظ الأسد” في بيروت إلى “جادة زياد الرحباني”، وذلك بناءً على قرار من رئيس الجمهورية ميشال عون وموافقة مجلس الوزراء.
مواضيع مشابهة: دول مستعدة لتزويد إيران برؤوس نووية في روسيا
الحكومة حدّدت مهلة تمتد حتى نهاية العام الجاري للعمل على توحيد السلاح
وأوضح مرقص، عقب انتهاء جلسة المجلس، أن وزراء حركة “أمل” و”حزب الله” انسحبوا احتجاجًا على القرار المتعلق بحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، وهو البند الذي أثار انقسامًا حادًا داخل الجلسة.
مقال مقترح: نتنياهو يواجه انتقادات من المعارضة وعائلات المحتجزين أثناء دفاعه عن سياساته أمام الكنيست
وأضاف مرقص أن الحكومة حدّدت مهلة تمتد حتى نهاية العام الجاري للعمل على توحيد السلاح تحت سلطة الدولة اللبنانية، مؤكدًا أن النقاش حول هذا الملف لم يُحسم بعد، وتم تأجيله إلى الجلسات المقبلة.
من جانبه، صرّح رئيس الحكومة نواف سلام بأن البيان الوزاري الجديد يؤكد التزام الدولة اللبنانية بمسؤولية الدفاع عن حدودها، وتنفيذ القرار الدولي 1701.
بند “حصرية السلاح” كان العنوان الأبرز على جدول الأعمال
وشهدت الجلسة، التي وُصفت بأنها استثنائية ومفصلية، أجواء مشحونة، لا سيّما أن بند “حصرية السلاح” كان العنوان الأبرز على جدول الأعمال، وهو ملف شائك ظل مثار جدل لعقود طويلة داخل المشهد السياسي اللبناني.
وتأتي هذه التطورات في ظل ضغوط دولية متصاعدة، دفعت نحو تسريع البحث في ملفات حساسة، أبرزها سلاح “حزب الله” ودور الدولة في احتكاره.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن الاتصالات بين الرئاسات الثلاث – الجمهورية والحكومة والبرلمان – لم تتوقف خلال الأيام الماضية، بالتوازي مع قنوات تواصل مفتوحة مع “حزب الله”، في محاولة لتأمين أرضية سياسية لائقة لانعقاد الجلسة واتخاذ قرارات مصيرية.