يواجه الجهاز الفني للنادي الأهلي، بقيادة المدرب خوسيه ريبيرو، تحديًا كبيرًا في الأيام المقبلة يتمثل في كيفية التعامل مع القائمة المزدحمة بالصفقات الجديدة واللاعبين العائدين، بعد موسم حافل بالانتصارات، استطاع الأهلي خلاله تعزيز صفوفه بأسماء بارزة لضمان استمرار النجاح، إلا أن هذه التعزيزات تضع المدرب أمام معضلة حقيقية في اختيار التشكيلة الأساسية وتوزيع الأدوار، خاصة مع اقتراب انطلاق الموسم الجديد.

من نفس التصنيف: عودة القوة الضاربة في التشكيل الرسمي لبايرن أمام فلامنجو بكأس العالم للأندية
صفقات من العيار الثقيل تُشعل المنافسة
شهدت فترة الانتقالات الأخيرة انضمام مجموعة من النجوم إلى القلعة الحمراء، مما يُبشر بموسم مثير، ومن أبرز هذه الصفقات عودة محمود حسن تريزيجيه، الجناح الدولي الذي انتقل من نادي طرابزون التركي، وأحمد مصطفى زيزو، الجناح الذي انتقل في صفقة حرة بعد انتهاء عقده مع الزمالك، كما ضم الأهلي لاعبين مميزين في مختلف المراكز، مثل:
محمد علي بن رمضان: لاعب الوسط التونسي القوي الذي انتقل من نادي فرينكفاروزي المجري، وأحمد رمضان بيكهام: المدافع العائد من نادي سيراميكا، وأليو ديانج: لاعب الوسط المالي الذي عاد للفريق بعد انتهاء إعارته لنادي الخلود السعودي، ومحمد شريف: المهاجم العائد في صفقة حرة بعد انتهاء عقده مع الخليج السعودي، وياسين مرعي: المدافع الشاب الذي انتقل من نادي فاركو، ومحمد شكري: الظهير الأيسر الذي عاد من نادي سيراميكا، ومحمد أحمد سيحا: حارس المرمى المنتقل من نادي المقاولون العرب، هذه الصفقات تُشكل إضافة قوية للقائمة الحالية التي تضم بالفعل نخبة من اللاعبين المميزين، مما يزيد من حدة المنافسة على المراكز الأساسية.
سيناريوهات محتملة أمام ريبيرو.
ممكن يعجبك: بالتيشرت الجديد.. تفاصيل جديدة حول صفقة عدي الدباغ لنادي الزمالك
أمام ريبيرو عدة سيناريوهات للتعامل مع هذا الموقف، أبرزها:
سياسة التدوير: قد يلجأ ريبيرو إلى اتباع سياسة التدوير بين اللاعبين، خاصة مع تلاحق البطولات التي يشارك فيها الأهلي، مثل الدوري المحلي، وكأس مصر، ودوري أبطال أفريقيا، هذه السياسة قد تمنح كل لاعب فرصة المشاركة وتحافظ على جاهزية جميع عناصر الفريق، لكنها قد تؤثر على الاستقرار الفني في بعض الأحيان، أما السيناريو الثاني فهو تحديد قوام أساسي ثابت للفريق، مع الاعتماد على الأسماء الجديدة كبدلاء أو كعناصر إضافية تُستخدم حسب ظروف كل مباراة، هذا الأمر قد يضمن الاستقرار الفني، ولكنه قد يُشعر بعض اللاعبين بالإحباط إذا لم يحصلوا على فرص كافية لإثبات أنفسهم، كما قد يرى ريبيرو أن وجود هذه الكوكبة من اللاعبين يمنحه فرصة لتجربة خطط تكتيكية جديدة، مثل اللعب بثلاثة مدافعين أو الاعتماد على خط وسط قوي من ثلاثة لاعبين، للاستفادة من قدراتهم المتنوعة.