طرح أذون خزانة «يورو» بقيمة 600 مليون لدعم تنويع أدوات التمويل

في خطوة تهدف إلى تنويع أدوات التمويل وتعزيز موارد النقد الأجنبي، أعلن البنك المركزي المصري عن طرح أذون خزانة مقومة باليورو لأجل عام واحد، بقيمة 600 مليون يورو، وذلك يوم الإثنين المقبل الموافق 14 أغسطس، على أن تتم تسوية المزاد في اليوم التالي.

طرح أذون خزانة «يورو» بقيمة 600 مليون لدعم تنويع أدوات التمويل
طرح أذون خزانة «يورو» بقيمة 600 مليون لدعم تنويع أدوات التمويل

ويأتي هذا الطرح في إطار سياسة الدولة لتوسيع قاعدة المستثمرين وتقليل الاعتماد على الدين المقوم بالعملة المحلية، خاصة في ظل التحديات التي تشهدها الأسواق العالمية من تقلبات في أسعار الفائدة وأسواق الصرف.

وتعكس هذه الخطوة استمرار الثقة في الاقتصاد المصري وقدرته على جذب السيولة الأجنبية رغم الظروف الاقتصادية الدولية المعقدة.

ويُعد طرح أذون الخزانة باليورو أحد الأدوات المالية قصيرة الأجل التي تستخدمها الحكومة لتلبية متطلبات الموازنة العامة، حيث تتراوح مددها بين ثلاثة أشهر وسنة واحدة، وتأتي هذه المبادرة ضمن مساعي البنك المركزي لتعزيز الاستقرار المالي وتنويع مصادر التمويل بما يدعم الجهود التنموية للدولة.

ما هي أذون الخزانة المقومة باليورو؟

أذون الخزانة المقومة باليورو هي أدوات دين قصيرة الأجل تصدرها وزارة المالية أو البنك المركزي بهدف الاقتراض من السوق المحلي أو الأجنبي، ولكن بعملة غير الجنيه المصري، وتحديدًا بعملة اليورو بدلًا من الدولار أو العملة المحلية.

وتمثل هذه الأذون إحدى الوسائل التي تعتمد عليها الحكومة لتأمين احتياجاتها من النقد الأجنبي، سواء لسداد التزامات خارجية أو تمويل الواردات الأساسية، أو دعم الاحتياطي من العملات الأجنبية لدى البنك المركزي.

لماذا تصدر مصر أذون خزانة باليورو؟

تنويع مصادر التمويل: إصدار أذون بعملات مختلفة يساعد الحكومة على تنويع قاعدة المستثمرين وعدم الاعتماد على الدولار فقط

خفض تكلفة الاقتراض: في بعض الفترات، يكون الاقتراض باليورو أقل تكلفة من الدولار بسبب أسعار الفائدة في منطقة اليورو

جذب شرائح جديدة من المستثمرين: خاصة من الأوروبيين أو المصريين العاملين بالخارج الذين يحتفظون بمدخراتهم باليورو

مواكبة احتياجات النقد الأجنبي: خصوصًا في أوقات زيادة الالتزامات الخارجية

ما الفرق بينها وبين الأذون العادية؟

العملة: الأذون العادية تكون بالجنيه، بينما هذه تكون باليورو

الهدف: الأذون العادية لتمويل عجز الموازنة المحلي، أما أذون اليورو فلأغراض تتعلق بالنقد الأجنبي

المخاطرة: تختلف المخاطر حسب تغيرات سعر صرف اليورو مقابل الجنيه، ما قد يؤدي إلى مكاسب أو خسائر عند السداد