الرئيس الإماراتي يناقش الشراكة الاستراتيجية مع بوتين بين أبوظبي وموسكو

الرئيس الإماراتي يناقش الشراكة الاستراتيجية مع بوتين بين أبوظبي وموسكو

نشر رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على منصته الخاصة، حيث أشار إلى أنه ناقش مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في العاصمة موسكو علاقات الشراكة الاستراتيجية بين الإمارات وموسكو، وسبل تعزيزها بما يخدم تطلعات الشعبين التنموية المشتركة.

وقد استقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد في زيارة رسمية تهدف إلى بحث مختلف جوانب الشراكة الاستراتيجية التي تجمع البلدين، وذلك وفقًا لما أفادت به وكالة الأنباء الإماراتية (وام).

زيارة الرئيس الإماراتي لروسيا

خلال هذه الزيارة، يناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجالات متعددة، تشمل الاقتصاد والتجارة والاستثمار والطاقة، بالإضافة إلى ملفات تنموية تخدم المصالح المشتركة للبلدين، فضلاً عن تبادل وجهات النظر حول قضايا إقليمية ودولية تحظى باهتمام مشترك.

وفي هذا السياق، أعلن الكرملين أن المحادثات بين الرئيسين ستتناول تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، إلى جانب عدد من القضايا الدولية الملحّة، مع التركيز على آفاق التعاون متعدد الأبعاد بين موسكو وأبوظبي.

وفقًا لبيان صادر عن وزارة الخارجية الإماراتية، تعتبر روسيا دولة الإمارات شريكًا ودودًا وموثوقًا على المستويين الإقليمي والدولي، في ظل علاقات متينة تعكس تقاربًا في الرؤى والمصالح بين البلدين.

وزير الإعلام اللبناني: الحكومة وافقت على الورقة الأمريكية بشأن حصرية السلاح

في سياق آخر، أكد وزير الإعلام اللبناني بول مرقص أن الحكومة وافقت على أهداف الورقة التي قدمها الجانب الأمريكي توماس باراك بشأن حصرية السلاح بيد الدولة، موضحًا أن الجلسة لم تتناول تفاصيل أو جزئيات الورقة، بل اقتصر النقاش على الأهداف العامة فقط.

وأشار بول مرقص في تصريح عقب انتهاء جلسة مجلس الوزراء إلى “هنا لبنان” إلى أن الوزراء أبدوا اعتراضًا على الطريقة التي تم بها طرح الموضوع، مؤكدين التزامهم بالبيان الوزاري، وهم مدعوون لحضور جميع الجلسات المقبلة.

وأوضح مرقص أن محاولات جرت لثني الزملاء عن الخروج من الجلسة عبر صيغ تقدم بها نائب رئيس الحكومة سعادة الشامي، ووزيرا السياحة والثقافة وليد نصار وأنا، لكنهم أصروا على المغادرة.

وأضاف: “الوزراء خرجوا من الجلسة احتجاجًا على القرار، لكنهم لم يخرجوا من الحكومة”

وأشار إلى أن مسألة الميثاقية لم تُطرح، والوزراء المعترضون لم يطرحوا هذه المسألة، بل غادروا كي لا يكونوا مشاركين في القرار، ليس أكثر.