ريبيرو يوجه 3 رسائل قوية للاعبي الأهلي قبل بداية الدوري

أوضح الإعلامي جمال الغندور أن المدرب الإسباني خوسيه ريبيو، المدير الفني للنادي الأهلي، قد طلب من لاعبي الفريق ضرورة التحلي بالهدوء والتركيز قبل مواجهة فريق مودرن سبورت في المباراة الافتتاحية للأحمر في الدوري.
وأضاف الغندور خلال برنامج ستاد المحور: “شدد ريبيرو على أن الهدوء والتركيز هما من أهم الأسلحة التي يعتمد عليها الفريق في بداية الدوري، مع ضرورة التزام كل لاعب بدوره الفني داخل الملعب”.
وأكمل: “أكد ريبيرو في اجتماعه مع اللاعبين على أهمية التسجيل المبكر والدخول بقوة في المباراة، مما يسهل الأمور مع مرور الوقت”.
واصل الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي تدريباته اليومية على ملعب التتش، في إطار استعداداته الجادة لمباراة افتتاح الموسم الجديد من الدوري المصري، والتي ستجمعه بفريق مودرن سبورت يوم السبت المقبل.
تأتي هذه التدريبات المكثفة لتؤكد تصميم الجهاز الفني واللاعبين على تحقيق بداية قوية في رحلة الدفاع عن اللقب الذي حققه الفريق في المواسم الثلاثة الماضية.
وكشف الإعلامي الرياضي أحمد شوبير عن سيناريو محتمل قد يعيد المهاجم الفلسطيني وسام أبو علي إلى النادي الأهلي، في حال فشل إتمام صفقة انتقاله إلى نادي كولومبوس كرو الأمريكي.
تأتي هذه التصريحات في وقت حرج، حيث ينتظر عشاق النادي الأحمر ما ستؤول إليه الصفقة التي أعلن الأهلي رسميًا عن إتمامها، بعد موافقة اللاعب على خوض تجربة جديدة في الدوري الأمريكي.
كان النادي الأهلي قد أعلن في وقت سابق عن رحيل وسام أبو علي، الذي انضم إلى صفوفه قادماً من نادي سيريوس السويدي، بعد موسم ناجح توج فيه بلقب دوري أبطال إفريقيا، ومع رغبة اللاعب القوية في الانتقال إلى كولومبوس كرو، بدا أن مسيرته مع الأهلي قد انتهت بالفعل، لكن تصريحات شوبير تفتح الباب أمام تساؤلات حول مدى تأكد إتمام الصفقة، خاصة مع قرب إغلاق باب القيد في الدوري الأمريكي.
سيناريو العودة للأهلي.. هل هو ممكن؟
في برنامجه الإذاعي “أون سبورت إف إم”، طرح أحمد شوبير سؤالاً جوهرياً: “لنفترض أن باب القيد في الولايات المتحدة أغلق في 20 أغسطس أو نحو ذلك، ولم تكتمل إجراءات انتقال وسام أبو علي إلى نادي كولومبوس كرو، ماذا سيحدث؟”، وأجاب شوبير على سؤاله بأن وسام أبو علي سيعود تلقائياً إلى النادي الأهلي، وسيبقى مقيداً في قائمته، مؤكدًا أنه “لا توجد مشكلة قانونية”
لكن الإعلامي المخضرم أشار إلى أن العودة المحتملة قد تخلق “مشكلة تتعلق بتجهيزه وعودته للعب”، في إشارة إلى تأثير فترة الانتقالات والتوتر المصاحب لها على الحالة الفنية والبدنية للاعب، فمن الطبيعي أن يؤثر عدم حسم مصير اللاعب على تركيزه واستعداده للمشاركة في المباريات، وهو ما قد يتطلب جهداً إضافياً من الجهاز الفني لإعادته إلى مستواه المعهود.