
أكد الدكتور، مدير معهد لندن للدراسات الاستراتيجية، أن قرار الكنيست الإسرائيلي بالموافقة على خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو باحتلال غزة يُعتبر بمثابة “نكتة”، مشيرًا إلى أن ما يصدر من إسرائيل تجاه الوضع في فلسطين بشكل عام، وليس غزة فقط، يُصنف قانونيًا على أنه “احتلال”، فكيف سيبدأ هذا الاحتلال غدًا؟
موافقة الكنيست على خطة احتلال غزة عبارة عن نكتة
شوف كمان: مأمون فندي: إثبات الإنسانية أمام العدو الإسرائيلي يعني الهزيمة مسبقًا
كتب مأمون فندي على صفحته الشخصية عبر منصة “إكس”: “نكتة الشهر: الكنيست يوافق على خطة نتنياهو لاحتلال غزة !!!
وأضاف مأمون “الكنيست يوافق على “احتلال” غزة؟ وكأنها كانت حرّة منذ 1967! الحقيقة هي احتلال متواصل، وفك الارتباط في 2005 كان خدعة لتقليل الخسائر، مع بقاء السيطرة على المعابر (عدا رفح بشروط تتحكم فيها إسرائيل في حركة البضائع والأشخاص)، كما تسيطر إسرائيل منذ 57 عامًا على المجال الجوي، والمياه الإقليمية، وحركة البضائع والأشخاص”.
وتابع مأمون “في القانون الدولي، هذا هو تعريف الاحتلال، لكن في القاموس الإسرائيلي يُعاد تعريفه حسب الحاجة، والغرب جاهز لتصديق هذه الأكاذيب، اليوم يبيعون لنا القصة وكأن الاحتلال سيبدأ غدًا، متجاهلين نصف قرن من الاحتلال والحصار والقمع، الهدف هو تغطية الإبادة تحت غطاء الاحتلال، والالتزامات القانونية واضحة فيما يخص قوة الاحتلال وواجبات الدولة المحتلة: حماية حياة الناس وتعليمهم وصحتهم، لا محوهم من الوجود، لكن في تل أبيب، القانون لا يعني شيئًا عندما يتعلق الأمر بفلسطين”.
من نفس التصنيف: أب يجرّ ابنه لعبور السكة الحديد قبل وصول القطار بلحظات فيديو مؤثر
نكتة الشهر: الكنيست يوافق على خطة نتنياهو لاحتلال غزة !!!
الكنيست يوافق على “احتلال” غزة؟ وكأنها كانت حرّة منذ 1967! الحقيقة هي احتلال متواصل، وفك الارتباط في 2005 كان خدعة لتقليل الخسائر، مع بقاء السيطرة على المعابر (عدا رفح بشروط تتحكم فيها إسرائيل في حركة البضائع والأشخاص)، كما تسيطر….
— Mamoun Fandy (@mamoun1234).
وفي السياق نفسه، أكد الدكتور، مدير معهد لندن للدراسات الاستراتيجية، أن ما يحدث في قطاع غزة هو إبادة جماعية واضحة المعالم وموثقة بدماء الأبرياء، مشددًا على أن هناك أصواتًا داخل إسرائيل تصف ما يجري بأنه “تطهير عرقي بلا أقنعة”.
وقال مأمون فندي في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”: “العالم بأسره تقريبًا يقر بأن ما يحدث في غزة إبادة جماعية موثقة بدماء الأطفال، وحتى داخل إسرائيل، هناك أصوات مثل إيلان بابيه، وجدعون ليفي، وديفيد جروسمان تصفها بوضوح: تطهير عرقي بلا أقنعة”.
الدور المصري تجاه القضية الفلسطينية
كما أعرب الدكتور، مدير معهد لندن للدراسات الاستراتيجية، عن استيائه من الحملات التي تسعى لتشويه الدور المصري تجاه القضية الفلسطينية، رغم مساندة مصر لفلسطين منذ ما قبل عام 1948 ضد العدو الصهيوني، مؤكدًا “الناس نسيت الحرب في سنة 1973 كانت مع مين؟”.
ونشر مأمون فندي صورة من مدينة السويس خلال فترة حرب أكتوبر سنة 1973، معلقًا عليها “صورة ليست من غزة بل من السويس 1973 للناس الذين نسوا الحرب كانت مع مين !!!!”.
وفي هذا السياق، أعرب الدكتور، مدير معهد لندن للدراسات الاستراتيجية، عن قلقه الشديد إزاء معايير إقامة الدولة الفلسطينية المقبلة، خاصة في ظل الأنباء الأخيرة التي تفيد بتسليم حركة حماس لسلاحها للسلطة الفلسطينية في قطاع غزة.
واعتبر فندي أن هذه الخطوة تمثل إشارة واضحة إلى طبيعة الدولة التي يُراد بناؤها في غزة، والتي تبدو كـ”دولة مشروطة” تخضع لاختبارات سياسية وأمنية دقيقة، بدلاً من أن تكون حقًا طبيعيًا للشعب الفلسطيني.
وقال فندي، في تدوينة على حسابه الشخصي بمنصة “إكس” (تويتر سابقًا): “يبدو أن هذه الدولة لن تُقام باعتبارها حقًا طبيعيًا للشعب الفلسطيني، بل كدولة مشروطة تخضع لاختبار تأهيل سياسي وأمني، أشبه بعملية rehabilitation”، وأضاف: “إذا قامت السلطة الفلسطينية بخطوات تُرضي إسرائيل، تُمنح علامات إيجابية، ومع تزايد التعاون الأمني، تضاف علامات أخرى، وكلما زادت التنازلات، زادت العلامات”.
واختتم فندي بالتساؤل عن عدد العلامات المطلوبة قبل إعلان الدولة الفلسطينية، مشيرًا إلى أنه من غير الواضح ما إذا كانت هذه الدولة ستعبر عن طموحات الفلسطينيين الحقيقية، أم ستكون مجرد شكل سياسي يخدم ترتيبات إقليمية ودولية، وأكد أن جوهر المسألة هو أن الدولة تُقاس بمعايير الرضا الإسرائيلي، لا بمعايير السيادة والحق الوطني.
التعليقات