أحمد موسى يتساءل: هل سيتم تحرير غزة من الاحتلال الصهيوني؟ الإجابة “في المشمش”

علق الإعلامي والكاتب أحمد موسى على قرار مجلس الوزراء الإسرائيلي بالموافقة على خطة احتلال قطاع غزة من جديد، مؤكدًا أنه يعتبر بمثابة شهادة وفاة الدولة الفلسطينية.

 غزة  

وكتب أحمد موسى عبر صفحته الشخصية على منصة “إكس”: “كتبت حماس شهادة وفاة الدولة الفلسطينية مع قرار مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر فجر اليوم بإعادة احتلال غزة بالكامل وحصار شامل وكارثي سيؤدي إلى سقوط آلاف الضحايا من المدنيين، وفي ظل هذه التطورات الخطيرة واستمرار حملات التشهير والأكاذيب التي تشنها أبواق التنظيم الإرهابي الإخواني الصهيوني ضد مصر”

من نفس التصنيف: موعد صرف معاشات برنامج تكافل وكرامة بالزيادة الجديدة لشهر يوليو 2025

وتابع موسى “قال أحدهم والمسمى أسامة حمدان قيادي في حماس: نطلب من مصر فتح معبر رفح وإدخال المساعدات حتى لو قصفتها إسرائيل، انتهى كلام المعتوه أسامة حمدان الذي يريد لمصر أن تضحي بـ ٥ آلاف سائق مصري مقابل تمتعه بحياته وعائلته في فنادق لبنان، وتدفع مصر ثمن جرائمهم، لا يعلم حمدان أن نقطة دم المصري أهم لدينا منه ومن تنظيمه الإخواني الصهيوني كله”

وأضاف “استمروا في الكذب والتدليس ومهما تطاولتم وهاجمتم مصر لن يرحمكم التاريخ أنكم مع مجرم الحرب نتنياهو الذي سبب إبادة وتدمير أهل غزة وإعادة احتلالها من جديد وفرض حكم استعمار عسكري على كامل القطاع، هذا ما فعلتموه بالقضية الفلسطينية التي أصبح قيامها أمرا مستحيلا في الوقت الحالي، المعتوه أسامة حمدان يعلم أن مصر تدخل المساعدات يوميًا من بوابة رفح الجانبية إلى كرم أبو سالم”.

ممكن يعجبك: جامعة حلوان تفتح باب التقديم لمسابقة DAAD

واختتم “كنت أتمنى أن يطلب حمدان من كتائب القسام أن تخرج من الأنفاق وتتوجه إلى معبر رفح الفلسطيني وتهاجم القوات الإسرائيلية التي تحتل المعبر منذ العام الماضي وتعود حماس للسيطرة على منفذها، هل يفعلونها ويحرروا غزة ومعبر رفح الفلسطيني من الصهاينة؟ الإجابة: في المشمش، عاشت بلادي”

كتبت حماس شهادة وفاة الدولة الفلسطينية مع قرار مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر فجر اليوم بإعادة احتلال غزة بالكامل وحصار شامل وكارثي سيؤدي إلى سقوط آلاف الضحايا من المدنيين، وفي ظل هذه التطورات الخطيرة واستمرار حملات التشهير والأكاذيب التي تشنها أبواق التنظيم الإرهابي….

— أحمد موسى – Ahmed Mousa (@ahmeda_mousa).

نفى الإعلامي بشكل قاطع صحة الادعاءات التي تتهم مصر بالمشاركة في فرض الحصار المفروض على قطاع غزة، مؤكدًا أن مثل هذه المزاعم تهدف إلى تزييف الحقائق وتضليل الرأي العام، في ظل ما يشهده القطاع من أوضاع إنسانية متدهورة.

الجيش الإسرائيلي هو الطرف الوحيد المسؤول

وخلال تقديمه حلقة جديدة من برنامجه “على مسؤوليتي” عبر فضائية صدى البلد، شدد موسى على أن الجيش الإسرائيلي هو الجهة الوحيدة التي تتحمل المسؤولية الكاملة عن الحصار المفروض على غزة، مشيرًا إلى أن المعابر التي تقع تحت السيطرة الإسرائيلية تُغلق بشكل دائم، وتُمنع المساعدات من الدخول عبرها، مما فاقم الوضع الإنساني داخل القطاع.

مصر ثابتة في موقفها من القضية الفلسطينية

وشدد موسى في حلقة مثيرة من برنامجه “على مسئوليتي” الذي يُعرض على قناة “صدى البلد”، على أن الموقف المصري لم يتغير عبر العقود، مشيرًا إلى أن القاهرة لم تشارك يومًا في أي إجراءات من شأنها التضييق على أهالي غزة، سواء في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك أو في الوقت الحالي، بل كانت دائمًا تدعم صمود الفلسطينيين إنسانيًا وسياسيًا.

هجوم ممنهج لتشويه الدور المصري

وأوضح موسى أن هناك حملات تستهدف تشويه الدور المصري الإنساني في غزة، متسائلًا عن الهدف من نشر معلومات مضللة في توقيت حرج كهذا، حيث تسعى مصر بكل ما تملك لتقديم يد العون للمدنيين داخل القطاع المحاصر.

وأضاف أن محاولات النيل من المواقف المصرية تعكس ضيقًا من ثبات الدولة على مواقفها، خاصة بعد أن أصبحت القاهرة بوابة أساسية لأي تحرك إقليمي أو دولي يتعلق بالأراضي الفلسطينية.

مساعدات مصرية دقيقة وتصل للمناطق الأشد احتياجًا

وأشار إلى أن المساعدات المصرية لا تُرسل بشكل عشوائي، بل يتم إسقاطها جويًا داخل مناطق مأهولة بالسكان داخل القطاع، على عكس ما تقوم به بعض الدول التي تلقي مساعداتها في مناطق غير مأهولة أو في عرض البحر، ما يضعف من أثر تلك المساعدات.

وأكد موسى أن مصر تركز على الوصول إلى المناطق التي تعاني فعليًا من نقص الإمدادات الإنسانية، وتعمل بتنسيق دقيق لتوفير الغذاء والدواء لسكان غزة، رغم تعقيدات المشهد الميداني.

تحذير من مخطط إسرائيلي قادم

وفي ختام حديثه، كشف موسى عن أن مجلس الوزراء الإسرائيلي بصدد التصديق على خطة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تهدف إلى “الاحتلال الكامل لقطاع غزة”، واصفًا الخطوة بأنها تصعيد خطير يهدد مستقبل المنطقة بأسرها.

وأضاف أن المرحلة المقبلة ستكون بالغة الحساسية، وتتطلب وعيًا عربيًا ودوليًا بمخاطر هذا المخطط الذي قد يؤدي إلى كارثة إنسانية جديدة، داعيًا الجميع إلى دعم جهود التهدئة ووقف التصعيد.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *