نجلاء بدر تدعم قانون الإيجار القديم وتؤكد عودة الحقوق لأصحابها

شاركت الفنانة تجربتها الشخصية مع الإيجار القديم بعد التصديق عليه، حيث أوضحت أنه من الصعب جدًا التخلي عن منزل والديها الراحلين، فهو بالنسبة لها إرث عزيز، لكنها ترى أن ترك المنزل فارغًا لا يحفظ الذكريات الجميلة، بل يضيف له ذكريات جديدة مؤلمة بصمته وفراغه وظلامه، لذا من الأفضل أن يستفيد منه آخرون.

كتبت نجلاء بدر عبر حسابها الشخصي بموقع فيسبوك: “قصتي مع الإيجار القديم بدأت بعد وفاة والدي ووالدتي، كنت أعيش معهما دون أخواتي، واستمررت في العيش في المنزل وحدي لمدة 8 سنوات، حتى أنعم الله عليّ بالزواج وانتقلت إلى بيت زوجي، وكان قرار إخلاء منزل والدي الذي أصبح ميراثًا لي أمرًا صعبًا للغاية، فالمنزل ليس مجرد حيطان وأثاث، بل هو ذكريات وحياة وطفولة وأصوات وروائح، لذلك قررت الاحتفاظ بالبيت”.

ممكن يعجبك: فيلم “اللعب مع العيال” يحقق أعلى مشاهدات على نتفليكس خلال عيد الأضحى

أضافت نجلاء بدر: “لكن كل مرة كنت أزور فيه المنزل كنت أشعر بحزن شديد، فقد أصبح ساكنًا وصامتًا وباردًا ومخيفًا وكئيبًا، لم يعد كما كان، لا توجد حياة ولا أسرتي، والألوان والذكريات تلاشت تحت ظلال وظلام، حتى أصوات الجيران اختفت حيث رحل معظمهم عن عالمنا، ومع ذلك كان القرار صعبًا، بالإضافة إلى نقل الأثاث والتفاصيل، كانت مرحلة مرهقة ومؤلمة ومكلفة أيضًا، لكن البيت أصبح مؤلمًا بدون أصحاب الذكريات، بدون الدفء والأصوات والضحكات، حتى الشارع تغير وأشعر بالغربة فيه، رغم التزامي بدفع الإيجار البسيط”.

من نفس التصنيف: التفاصيل الكاملة لمسلسل أبطال الجمهورية مع مي كساب

تابعت نجلاء بدر: “أخيرًا صدر القرار أو القانون الذي سيمكنني من تحريك الساكن والتحدث إلى الصامت وإحياء الميت، أقصد المنزل، لعلّه يؤوي أسرًا أخرى، ولعلّ غيري يخلق ذكرياته الجديدة، ولعلّهم يستفيدون من الأثاثات المكدسة والمغبرة، ويعود الحق إلى أصحابه، فإبقاء البيت لا يحفظ الذكريات الجميلة بل يضيف له ذكريات جديدة مؤلمة بصمته وفراغه وظلامه”.

 

اختتمت نجلاء بدر: “فالبيت ليس ملكي ولا ملك الذكريات، بل الذكريات ملكي أنا، وليست ملك الحيطان أو الجدران، فالجدران تهدم والجسد يفنى، لكن الذكريات تبقى، لا تغلق الباب على ذكرياتك، ودعها تنطلق معك أينما تذهب، شكرًا على السنين، شكرًا للإيجار القديم”.
 

 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *