
عرض مقطع فيديو تفاصيل مثيرة حول كيفية تنظيم عملية معقدة تشمل ثلاثة أطراف، هم صاحب الأموال غير الشرعية ومبيض الأموال وصانع المحتوى على “تيك توك”.
بحسب الفيديو، تبدأ القصة بشخص “طرف أول” يمتلك مبلغًا كبيرًا – على سبيل المثال مليون دولار – حصل عليه بطرق غير قانونية، لكنه يتجنب إيداعه في البنك خوفًا من السؤال الشهير: “من أين لك هذا؟”.
شوف كمان: نشاط مكثف بموانئ البحر الأحمر بتداول 44 ألف طن و730 شاحنة في يوم واحد
هنا يأتي دور “مبيض الأموال” “طرف ثانٍ” الذي يمتلك شبكة من الموظفين ويتعاون مع صانع محتوى على تيك توك “طرف ثالث” لديه قاعدة جماهيرية واسعة وظهور مستمر في البث المباشر.
تسير العملية كالتالي: يقوم مبيض الأموال بشراء المليون دولار من الطرف الأول بسعر أقل، ثم يبدأ موظفوه في إرسال هدايا تيك توك “مثل الحوت والأسد والنمر” إلى صانع المحتوى أثناء البث المباشر، مما يجمع القيمة المالية في حسابه، وبعدها يقوم صانع المحتوى بتحويل المبلغ – أو جزء منه – للطرف الأول على شكل مدفوعات وفواتير رسمية لمتجره أو نشاطه، مما يجعل الأموال تدخل النظام البنكي وكأنها أرباح مشروعة.
أوضح الفيديو أن الطرف الأول قد يقبل بخسارة نصف المبلغ “مثل الحصول على 500 ألف فقط بدلًا من مليون” مقابل “تبييضها” وإيداعها في البنك لتمويل مشاريعه، بينما يحصل مبيض الأموال وصانع المحتوى على نصيبهم من العملية.
طلب إحاطة لكشف إجراءات الحكومة حيال شبهات غسيل الأموال عبر “تيك توك”
تقدم النائب إبراهيم نظير، عضو مجلس النواب عن دائرة شمال أسيوط، بطلب إحاطة موجه إلى رئيس مجلس الوزراء، ووزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ووزيرة التضامن الاجتماعي، بشأن ما أثير في وسائل الإعلام مؤخرًا حول تنامي ظاهرة غسيل الأموال عبر التطبيق.
ممكن يعجبك: الرئيس عبد الفتاح السيسي يرسل برقية عزاء إلى الرئيس النيجيري بولا تينوبو
وأكد “نظير” أن ما ورد في أحد وسائل الإعلام مؤخرًا حول استخدام التطبيق في تمرير أموال عبر بث محتويات مشبوهة، تستهدف فئات اجتماعية محددة، محققًا أرباحًا ضخمة خارج الأطر القانونية والرقابية، مما يشكل تهديدًا للاقتصاد الوطني والأمن المجتمعي، ويثير شبهة ارتكاب جرائم مالية منظمة وعابرة للحدود.
التعليقات