إبراهيم عيسي يؤكد أن التاريخ سيتذكر انحياز السيسي للمصريين في 30 يونيو ورفضه للتهجير

أعرب الإعلامي إبراهيم عيسى عن تأييده الكامل لقرارات الرئيس عبدالفتاح السيسي بشأن القضية الفلسطينية، مشددًا على أن التاريخ سيسجل بحروف من نور انحيازه التام لهذا الشعب ووقوفه ضد التهجير وتصفية القضية.

 

مقال له علاقة: جامعة عين شمس تفوز بأربع جوائز من جوائز الدولة التشجيعية 2025

وأشار إبراهيم عيسى في فيديو عبر منصة اليوتيوب إلى أن التاريخ الحديث سيشهد علامتين بارزتين في فترة الرئيس السيسي، الأولى هي دعمه للشعب المصري خلال أحداث 30 يونيو وحرصه على حقن دماء المصريين، والثانية هي دعمه للقضية الفلسطينية ومواجهته لدعاوى التهجير التي تقودها إسرائيل بدعم أمريكي بهدف تصفية القضية.

 

وتحدث عيسى قائلًا: “ما المطلوب من مصر؟ وما المطلوب من النظام المصري رغم اختلاف الآراء حول سياساته الداخلية؟ الحقيقة أنني أشرف منكم”، في إشارة مباشرة لبعض المنتقدين لموقف مصر من الحرب في قطاع غزة، معتبرًا أن بعض هؤلاء المنتقدين يتخذون مواقف منحازة وغير نزيهة

 

وأضاف: لتكون الأمور واضحة، إذا كان التاريخ سيسجل شيئين بارزين في فترة عبدالفتاح السيسي، سيكون الأول دعمه للشعب المصري خلال ثورة 30 يونيو التي أنهت حكم جماعة الإخوان المسلمين، والثاني هو إنقاذه للفلسطينيين من التهجير في ظل تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة

من نفس التصنيف: كسر في ماسورة مياه رئيسية ي inundate شوارع مجمع المحاكم بالإسماعيلية وارتفاع مستوى المياه

تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات في الساحة الفلسطينية واستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وما نتج عن ذلك من محاولات مستمرة لفرض التهجير القسري على السكان المدنيين.

وفي الوقت نفسه، تواجه مصر ضغوطًا دولية وإقليمية للقبول بخطط تتعارض مع ثوابتها التاريخية في دعم القضية الفلسطينية، ورفضها الواضح لأي مشروع لتوطين الفلسطينيين خارج أراضيهم.

في سياق متصل، عبّر الإعلامي والكاتب إبراهيم عيسى عن استيائه من مشهد التظاهر أمام السفارة المصرية في تل أبيب ضد مصر، قائلًا “حماس عميلة والإخوان خونة”!

وكتب إبراهيم عيسى على صفحته الشخصية عبر منصة “إكس”: “مظاهرة جماعة الإخوان أمام سفارة مصر في تل أبيب درس لكل الغافلين والسذج والمتثاقفين والمدعين وللأصدقاء المحمومين بالخصومة مع النظام المصري الذين يتحدثون عن أن حماس مقاومة.. حماس عميلة والإخوان خونة”

كما أضاف عيسى أن جماعة الإخوان تعتمد على مفاهيم مغلوطة لتبرير العنف، موضحًا أن هناك فرقًا جوهريًا بين الإسلام كدين، والإسلام السياسي كمفهوم، حيث قال: الإسلام دين، أما الإسلام السياسي فهو محاولة لتحويل الدين إلى مشروع سياسي سلفي، وأكد أن كل جماعة إرهابية، بما في ذلك الإخوان، لا تمثل الإسلام بل تحرفه لأغراضها الخاصة

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *