حذر الكاتب السياسي لؤي الخطيب الشعب المصري من الخديعة التي تروج لها جماهير حركة حماس الإرهابية وجماعة الإخوان، بشأن دعوة الجمهور للضغط من أجل فتح معبر رفح بحجة إدخال المساعدات وكسر الحصار في غزة.
وكتب لؤي الخطيب على صفحته الشخصية عبر منصة “إكس”: “حركة حماس الإرهابية والفصائل الإرهابية الأخرى يدعون الشعب المصري لقيادة الجماهير نحو معبر رفح للضغط لفتحه وإدخال المساعدات وكسر الحصار”
مقال مقترح: وزير التعليم يلتقي طلاب مصريين في جامعة كامبريدج ويشيد بنماذجهم المشرفة
وتابع “هذا تحريض مباشر ضد الاستقرار في مصر، ويعني اقتحام المعبر ونشر الفوضى، وهذا يعد أهم هدية يمكن تقديمها لنتنياهو بعد قرار احتلال غزة، لتنفيذ التهجير تحت غطاء مبرر”.
وأضاف “كلمة السر وراء ما نشهده هي “التنظيم الدولي للإخوان”، سواء من حيث العداء لمصر، أو الغضب بسبب ضياع السلطة التي تساهم الدولة المصرية في استعادتها من خلال تدريب عناصر أمن فلسطينية “وطنية” لتأمين غزة بعد زوال سلطة الحركة الإرهابية التي تسيطر على الفلسطينيين منذ 18 عامًا”.
“وفي خضم كل ذلك، القضية وأهلها هم من يدفعون ثمن الخيانة”.
حركة حماس الإرهابية والفصائل الإرهابية الأخرى تدعو الشعب المصري لقيادة الجماهير نحو معبر رفح للضغط لفتحه وإدخال المساعدات وكسر الحصار.
هذا تحريض مباشر ضد الاستقرار في مصر، ويعني اقتحام المعبر ونشر الفوضى، وهذه أهم هدية يمكن تقديمها لنتنياهو بعد قرار احتلال غزة، لتنفيذ….
— Loay Alkhteeb (@LoayAlkhteeb).
من نفس التصنيف: رئيس الوزراء يعلن عن خطة حكومية لتوفير بدائل سكنية قبل تطبيق قانون الإيجار القديم
شهدت مدينة نيويورك وقفة تضامنية أمام مقر الجمعية العامة للأمم المتحدة، خلف القنصلية الإسرائيلية، شارك فيها مصريون وفلسطينيون وعدد من النشطاء الأجانب، دعمًا للموقف الإنساني الثابت لمصر تجاه غزة، ورفضًا لمحاولات تزييف الحقائق وتشويه الدور المصري.
رفع المشاركون لافتات تشيد بالدور التاريخي لمصر في تمرير المساعدات الإنسانية وإنقاذ الأرواح في ظل استمرار القصف والعدوان، مؤكدين أن هناك حملات إعلامية ممنهجة تسعى لتحميل مصر ما لا تتحمله.
وشهدت الفعالية حضورًا من جنسيات متعددة، حيث حرص المشاركون على توضيح الحقائق على الأرض والدعوة إلى وقف الهجوم الإعلامي غير العادل ضد مصر.
ورغم بعض الاستفزازات التي صاحبت رفع العلم المصري، تمكن المنظمون من الحفاظ على الطابع السلمي والحضاري للوقفة، التي استمرت بروح وطنية عالية
.
أوضح رجل الأعمال محمد صالح، مالك شركة “حلال إكسبريس”، أن مصر تتحرك بدافع إنساني وقومي، وتتصدى بكل قوة للمخططات الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن دعم القيادة السياسية المصرية واجب وطني على كل مصري بالخارج.
أعرب الإعلامي الدكتور ياسر نور الدين، أحد أبرز الشخصيات المصرية المؤثرة في الولايات المتحدة، عن اعتزازه بالموقف الإنساني للرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا أن مصر بقيادته تمثل الحصن الحامي للقضية الفلسطينية والمدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وأضاف نور الدين أن ما تقوم به مصر ليس مجرد جهد سياسي أو دبلوماسي، بل واجب إنساني وأخلاقي ينبع من التزامها التاريخي تجاه فلسطين، مشددًا على أن محاولات التشويه الموجهة ضد القاهرة لن تفلح في طمس الحقائق أو النيل من دورها الريادي في دعم الشعب الفلسطيني، كما دعا الجاليات المصرية والعربية في الخارج إلى تكثيف جهودها في كشف زيف الادعاءات المغرضة، وإبراز الصورة الحقيقية للمواقف المصرية المشرفة أمام الرأي العام العالمي.
وأكد رجل الأعمال محمد البرنس أن مصر تقوم بدور تاريخي لا يمكن إنكاره في دعم الشعب الفلسطيني، مشددًا على أن الحملات الممنهجة التي تستهدف الإساءة إليها لن تنجح في النيل من مكانتها أو التزامها القومي تجاه القضية الفلسطينية.
وأشار هابي هلال، رئيس مجلس إدارة شركة “هابي ترافيل” بالولايات المتحدة، إلى أن مصر تمثل شريان الحياة لغزة، داعيًا المجتمع الدولي إلى دعم جهودها بدلاً من ممارسة الضغوط عليها، وفتح المعابر الأخرى لتخفيف معاناة الفلسطينيين.
التعليقات