قنص عن بُعد في غزة مع إطلاق النار من قبل إسرائيل بعيون إلكترونية دون تحذير

كشفت مصادر فلسطينية في قطاع غزة عن استخدام الجيش الإسرائيلي لأنظمة مراقبة وقتل آلية تُدار عن بُعد، حيث تعمل هذه الأنظمة عبر أبراج أو رافعات مزودة بكاميرات حرارية ورشاشات ذكية، مما يعني أنه لا حاجة لوجود جندي في الموقع.

هذه الأنظمة، وفق المصادر، تطلق النار تلقائيًا على أي جسم يتحرك أو يصدر حرارة بشرية ضمن نطاق الرؤية، مما أثار موجة من الذعر بين سكان القطاع، وخاصة في المناطق القريبة من الحدود.

اقرأ كمان: الحكومة اللبنانية تؤجل قرارها بشأن سلاح حزب الله إلى الأسبوع المقبل

على غرار «لعبة الحبار»

شبه فلسطينيون هذه التقنية بما تم عرضه في مسلسل “لعبة الحبار” الكوري، حيث تقوم دمية ضخمة بقتل المتسابقين استنادًا إلى رصد تحركاتهم، في مشهد يراه كثيرون واقعًا مروعًا في غزة، إذ يواجه المدنيون خطر الموت لمجرد الاقتراب من مراكز المساعدات الغذائية.

أصدرت منصات أمنية فلسطينية، بما في ذلك منصة “الحارس”، تحذيرات صارمة للسكان من الاقتراب من السياج الحدودي، مشددة على أن النظام الإسرائيلي المستخدم “يرى ويُطلق” دون تحذير أو تدخل بشري مباشر.

وبحسب “الحارس”، فإن هذه الأنظمة الذكية قادرة على تعقب الأهداف عبر بصمتها الحرارية أو الحركية، وتُطلق النار بدقة فائقة، كما أنها مزودة بكاميرات عالية الدقة ورؤية ليلية، وتُستخدم أحيانًا لتخويف أو تفريق المدنيين قبل إطلاق النار عليهم.

دعت المنصة سكان غزة إلى التعامل مع أي برج أو رافعة مراقبة على الحدود على أنها نشطة وتحت سيطرة غرفة عمليات إسرائيلية، حتى في غياب أي جندي ظاهر للعيان، واختتمت “الحارس” تحذيراتها بالتأكيد على أن “هذه الأنظمة ترى وتُطلق النار، دون تحذير ودون رحمة”.

اقرأ كمان: الجيش الإسرائيلي يتيح لقطات نادرة لغارات جوية مكثفة على إيران بـ200 طائرة

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *