لقاءات افتراضية مع المكاتب الثقافية للتعريف بفرص الدراسة في مصر من “التعليم العالي”

نظّمت الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تحت إشراف الدكتور أحمد عبد الغني، رئيس الإدارة، سلسلة من اللقاءات الافتراضية مع المكاتب الثقافية المصرية في الخارج، وذلك في إطار الترويج لمنصة “ادرس في مصر”، بهدف تعزيز مكانة مصر كمقصد تعليمي دولي.

فرص الدراسة بمصر

تأتي هذه الخطوة استجابة لتوجيهات الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبإشراف الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل والقائم بأعمال رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات.

مقال له علاقة: مسؤول في الصحة يثير الجدل بتعليقه على زواج شاب مصاب بمتلازمة داون

وأشار الدكتور عبد الغني إلى أن هذه اللقاءات تهدف إلى توضيح خطوات وآليات التقديم عبر المنصة، وعرض المزايا التي تقدمها الجامعات المصرية للطلاب الوافدين، بالإضافة إلى الإجابة على استفسارات الطلاب وأولياء الأمور بشأن البرامج الأكاديمية والخدمات التعليمية المتاحة في مصر.

وشهدت الفعاليات الافتراضية تعاونًا مثمرًا مع عدد من المكاتب الثقافية المصرية بالخارج، مثل المكتب الثقافي المصري في المغرب، والمكتب الثقافي المصري في كندا، كما تم عقد اللقاء بالتعاون مع مجموعة من الجامعات المصرية، منها: جامعة القاهرة، جامعة الإسكندرية، جامعة عين شمس، GUC، BUC، MIU، جامعة الأهرام الكندية، وجامعة الجلالة.

وحظيت اللقاءات بإقبال وتفاعل كبير من الطلاب المهتمين بالدراسة في مصر، مما يعكس الاهتمام المتزايد بالتعليم العالي المصري وفرصه المتنوعة.

تجدر الإشارة إلى أن هذه المبادرة تأتي ضمن استراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لدعم الطلاب الوافدين، وتسهيل إجراءات قبولهم، وتعزيز مكانة التعليم الجامعي المصري على المستوى الدولي من خلال التواصل المباشر مع الطلاب في مختلف الدول.

ونعت جامعة القاهرة ببالغ الحزن والأسى الطبيبة سلمى محمد حبيش من جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، التي كانت تقضي فترة الامتياز بكلية طب قصر العيني، حيث وافتها المنية مساء أمس.

اقرأ كمان: تعزيز التواصل مع النواب لدعم منظومة التموين وتسهيل الخدمات من قبل شريف فاروق

ملابسات وفاة طبيبة الامتياز

وقدمت الجامعة خالص التعازي والمواساة لأسرتها وزملائها، داعين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته، ويلهم أهلها الصبر والسلوان.

وأعربت الجامعة عن أسفها لفقدان إحدى طبيباتها الشابات، مؤكدة، وفقًا للتقارير الطبية وملابسات الواقعة، أن سبب الوفاة لم يكن مرتبطًا بالإجهاد أو ضغط العمل، كما تم تداوله على بعض المواقع الإلكترونية ومنصات التواصل الاجتماعي.

وأكدت جامعة القاهرة حرصها على توفير بيئة عمل آمنة وداعمة لجميع أعضائها من الأطباء وهيئة التمريض والطلاب، مشددة على أن المستشفيات الجامعية تعمل وفق المعايير الطبية والمهنية المتعارف عليها، وأنها لا تتوانى عن تقديم الدعم والرعاية لجميع منتسبيها.