
شهدت الساحة الفنية في الأشهر الأخيرة تقاربًا مثيرًا بين الفنان الإماراتي حسين الجسمي والمنتج والمطرب المصري، حيث تحول هذا التقارب من لحظة شخصية مميزة إلى شراكة فنية استراتيجية.
البداية: أغنية زفاف تحولت لمشروع فني
كانت البداية في حفل زفاف المنتج هشام جمال على الفنانة ليلى أحمد زاهر قبل حوالي ثلاثة أشهر، والذي أُقيم في أجواء أسطورية أمام هرم سقارة، حيث قدّم حسين الجسمي أغنية “ليلى” كإهداء خاص للعروسين، من كلمات هشام جمال نفسه، لتصبح الأغنية رمزًا لارتباطهما الشخصي والفني معًا.
ممكن يعجبك: نجوم الفن يدخلون عالم البودكاست بعد دارين حداد ويشاركون كواليسهم الخاصة
لقاء الساحل الشمالي: المشهد الذي لفت الأنظار
مساء أمس، أحيا المطرب حسين الجسمي حفلًا جماهيريًا بالساحل الشمالي، شهد حضورًا لافتًا لعائلة أحمد زاهر وهشام جمال وزوجته ليلى زاهر، وخلال الحفل، صعد هشام جمال إلى المسرح بجوار الجسمي، وفاجأ زوجته بأداء أغنية “ليلى” أمام الجمهور، وسط تفاعل كبير وحفاوة من الحاضرين، كما شارك الثنائي في غناء “فستانك الأبيض”، وهي الأغنية التي قدّمها أيضًا في حفل زفافهما، ما أعاد إحياء أجواء تلك الليلة الخاصة أمام الجمهور.
من لحظة رومانسية إلى تعاون إنتاجي ضخم
تلك اللحظة العاطفية على المسرح كانت انعكاسًا لتعاون فني أعمق بدأ منذ زفافهما، حيث أعلن حسين الجسمي عن مشروعه الموسيقي الجديد “ألبوم 2025”، وهو مشروع غير تقليدي يطرح خلاله أغنيتين جديدتين كل أسبوع طوال صيف 2025، مع إتاحة الوقت الكافي لكل عمل لينال حقه من الانتشار.
يمتاز المشروع برؤية إنتاجية مبتكرة تجمع بين الأصالة والحداثة، ويُشرف عليه فنيًا هشام جمال من خلال شركته روزناما، ليصبح هشام جمال المنتج الفعلي لأعمال الجسمي الجديدة ضمن خطة إبداعية تستهدف جمهور جيل اليوم، مع الحفاظ على الهوية الموسيقية المميزة للجسمي.
اقرأ كمان: شقيقة مسلم تعبر عن قلقها بشأن حالته الصحية وتكشف عن عدم تواصلها معه
خطوة تعكس تحوّل العلاقة
ما بدأ كإهداء شخصي من نجم كبير لمنتج شاب وزوجته، تحول سريعًا إلى تعاون استراتيجي قد يشكل واحدًا من أبرز المحطات في مسيرة حسين الجسمي الفنية، وبين دفء اللحظات الرومانسية على المسرح وحرفية العمل خلف الكواليس، يبدو أن الشراكة بين الجسمي وهشام جمال ستمنح الجمهور خلال الفترة المقبلة مزيجًا متقنًا من الإحساس والابتكار.
التعليقات