
لاحظ نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” انتشار تغريدات تطلب تبرعات من صفحة تحمل اسم أرملة الإعلامي الراحل وائل الإبراشي، مما أثار استياء الكثيرين.
الصفحة المزيفة.
من نفس التصنيف: إطفاء حريق داخل سيارة خردة ومخلفات في أرض فضاء بقنا
وفي هذا السياق، أعربت سحر، أرملة الإعلامي وائل الإبراشي، عن غضبها من استغلال اسمها واسم زوجها في هذه العمليات التي تمثل نصبًا وسرقة واحتيالًا.
الصفحة الرسمية.
مقال مقترح: الزراعة تؤكد على دعم منظومة الصادرات والواردات خلال إجازة العيد
وفي إطار جهود محاربة النصب الإلكتروني، حذر الدكتور عزام، خبير تكنولوجيا المعلومات، من الزيادة السريعة في أساليب النصب والاحتيال الإلكتروني، مشيرًا إلى أنها أصبحت جريمة منظمة تستهدف مختلف الفئات العمرية والاجتماعية، وأكد على ضرورة تعزيز الوعي المجتمعي لمواجهة هذه الظاهرة التي أصبحت مصدر قلق عالمي.
حجم الجرائم الإلكترونية
وأوضح عزام، في مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» على فضائية «إكسترا نيوز»، أن المحتالين يستغلون لحظات الغفلة أو ضعف الانتباه لدى الضحايا للاستيلاء على بياناتهم الحساسة، خاصة المعلومات البنكية، مضيفًا أن حجم الجرائم الإلكترونية كبير، ويتم تنفيذها بطرق احترافية معقدة بعيدًا عن العشوائية.
أساليب شائعة للمحتالين
واستعرض الدكتور محمد عزام عددًا من الأساليب الشائعة التي يلجأ إليها المحتالون في تنفيذ عملياتهم، من أبرزها رسائل البريد الإلكتروني والروابط المزيفة التي تُصمم لتبدو وكأنها صادرة عن منصات شهيرة أو مؤسسات مالية موثوقة، بهدف سرقة بيانات تسجيل الدخول، كما أشار إلى المكالمات الهاتفية المضللة التي ينتحل فيها المحتالون صفة موظفي خدمة عملاء لمؤسسات كبرى، مستخدمين تقنيات لمحاكاة الأرقام الرسمية لتلك الجهات، من أجل إقناع الضحايا بالكشف عن معلومات حساسة، إضافة إلى هجمات التصيد الرقمي التي تعتمد على الخداع البصري والمحتوى المزيف.
عمليات النصب الإلكتروني
واختتم عزام بأن عمليات النصب الإلكتروني لا تقتصر على فئة معينة، مؤكدًا أن جميع المراحل العمرية معرضة لمثل هذه الأساليب، بغض النظر عن المستوى التعليمي أو الثقافي أو الاجتماعي، وأوضح أن المجرمين يبتكرون باستمرار طرقًا جذابة يصعب على الكثيرين التمييز بينها وبين الحقيقة، مثل الترويج لقروض بلا ضمانات أو جوائز وهمية.
في وقت سابق، قال الدكتور محمد عزام، عضو الجمعية الأمريكية لإدارة التكنولوجيا، إن الذكاء الاصطناعي سيعيد تشكيل العالم بشكل كامل، سواء في القطاعات المدنية أو العسكرية، وهذا الصراع الأمريكي الصيني في مجال الذكاء الاصطناعي ليس حديثًا، بل هو ممتد منذ أكثر من 10 سنوات، ومع تطور التكنولوجيا، ظهرت تطبيقات مثل “تشات جي بي تي” و”ديب سيك” والتي جعلت الموضوع أكثر وضوحًا.
الصراع بين الصين وواشنطن
وأشار خلال مداخلة عبر قناة إكسترا نيوز إلى أن هذا الصراع بدأ منذ فترة طويلة بين الصين والولايات المتحدة، موضحًا أن كلتا الدولتين تدركان تمامًا أهمية التكنولوجيا لامتلاك القوة الاقتصادية والسياسية.
التعليقات