«جعانة وعاوزة آكل شاورما».. تفاصيل مثيرة من تحقيقات البلوجر علياء قمرون

فاجأ المحامي أحمد مهران الجميع من خلال منشور على صفحته الرسمية على “الفيس بوك” حيث ذكر أن البلوجر، قالت أثناء التحقيقات: “أنا جعانة وعاوزة آكل شاورما وأشرب نسكافيه وهقول وأعترف لكم بكل حاجة”
لكن المفاجأة لم تتوقف عند هذا الحد، إذ خرج محاميها الرسمي، مؤمن عز الدين، عن صمته عبر حسابه على “الفيس بوك” بمنشور غامض قال فيه: “ما أكثر الهبد على مواقع التواصل الاجتماعي”
أثارت هذه الأقوال المثيرة للجدل الخاصة بالبلوجر علياء قمرون موجة من التعليقات الساخرة على منصات التواصل الاجتماعي.
بلاغ للنائب العام
سبق وأن أعلن المحامي عن تقديمه بلاغًا عاجلًا للنائب العام برقم 1296811 لسنة 2025 أ.ع، ضد عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم وفاء عامر وهبة التركي وأم سجدة وأم مكة وسلمى الرحالة وأسماء إسماعيل ومروة يسري المعروفة إعلاميًا بـ”مروة بنت مبارك”
وأضاف قائلًا: “علشان تبقوا عارفين.. أنا مصدق مروة وعارف أن كل كلمة بتقولها لها أصل ولها حكاية، ومفيش دخان من غير نار، وصحيح الأدلة تكاد تكون منعدمة، لكني أتعهد أنا وفريق عملي بأننا سنعمل بكل قوة لجمع كل دليل يُمكِّن جهات التحقيق من استدعائهم والتحقيق معهم في كل ما قالته”، مشددًا على أن التحقيقات ستسير كالنار حتى إسقاط الشبكة ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم
في سياق آخر، عبّرت صانعة المحتوى الشهيرة “سلمى الرحالة” عن غضبها من تصريحات المحامي أحمد مهران ومحاولة الزج باسمها في قضايا “التيكتوكرز” الجاري التحقيق معهم أمام النيابة العامة في الفترة الأخيرة.
ووجهت سلمى الرحالة رسالة تهديد إلى المحامي أحمد مهران باللجوء إلى القضاء في حالة ذكر اسمها من جديد في وسائل الإعلام، وأكدت أنها مستعدة للوقوف أمام النيابة العامة، وأنها لا تمتلك أموال مشبوهة.
في المقابل، كتب المحامي أحمد مهران على صفحته الشخصية عبر “فيسبوك”: “الست سلمى الرجالة بتهددني وأنا يا عيني خايف ومرعوب وركوبي بتخبط على الجيران، يا مامي.. بعد إذنكم كل واحد منكم يعمل تعليق ويعمل مشاركة عشان يوصلها أن أنا خايف ومرعوب وبفكر أهرب على الإمارات”
وفي السياق ذاته، تقدم أشرف فرحات المحامي ببلاغ رسمي للنيابة العامة ضد البلوجر المعروفة باسم “سلمى الرحالة”، على خلفية ما وصفه بنشر الأكاذيب وبث الفتن بين المواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
بلاغ ضد سلمى الرحالة
وأكد فرحات في بلاغه أن ما تقوم به المشكو في حقها من تناقضات، تارة بالبكاء والمطالبة بحقوق غير محددة، وتارة أخرى بالتفاخر بما تملكه من ثروة والإساءة للآخرين، يعد تشهيرًا وادعاءً كاذبًا يستوجب التحقيق، خاصة في ظل غياب الأدلة وعدم احترام الإجراءات القانونية.