يوسف الحسيني يكشف تلاعب التجار بأسعار السوق ويدعو لوقف الاستغلال فورًا

انتقد الإعلامي حالة الأسواق وتذبذب الأسعار في ظل تقلبات سعر الصرف، مشيرًا إلى ازدواجية تعامل التجار مع تغيرات السوق.

قال الحسيني في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بمنصة “إكس”: “لو سعر الصرف اتحرك زيادة 5 قروش نلاقي كل التجار زودت 25% و50%، لكن لو سعر الصرف نزل 2 جنيه تلاقي بعضهم عامل اهبل والبعض الآخر بيزود برضه”

لو سعر الصرف أتحرك زيادة ٥ قروش نلاقي كل التجار زودت ٢٥٪ و ٥٠٪ لكن لو سعر الصرف نزل ٢ جنيه تلاقي بعضهم عامل اهبل و البعض الآخر بيزود برضه
و كله ماسك في كلمة هو مش فاهم معناها “التحوط” فين الرقابة على الأسواق و مراقبة التسعير
اظن اننا محتاجين نريح الناس حبتين.

— Youssef ALHosseiny (@YAlhosseiny)

علق على مفهوم “التحوط” الذي يستخدمه التجار دون فهم حقيقي له، متسائلًا عن دور الرقابة ومراقبة التسعير، مطالبًا بضرورة التهدئة ومراعاة الناس في ظل الأوضاع الاقتصادية المتقلبة.

“الروابط الخفية”

في سياق آخر، أثار الإعلامي يوسف الحسيني جدلًا واسعًا عبر منصته على موقع “إكس” (تويتر سابقًا)، بعدما تطرق إلى ما وصفه بـ”الروابط الخفية” بين مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية حسن البنا وبعض العناصر المتطرفة من اليهود المقيمين في مصر آنذاك، إلى جانب ارتباط أفكاره بالماسونية العالمية.

وأشار الحسيني في منشوره إلى مقال شهير نُشر في 2 يناير 1949، للكاتب والمفكر الكبير عباس محمود العقاد، بجريدة “الأساس”، تحت عنوان: “الفتنة الإسرائيلية”

وأوضح أن المقال كشف معلومات حساسة عن أصول حسن البنا، وعلاقته ببعض اليهود المتطرفين في مصر، إضافة إلى إشارات تتعلق بانخراطه في شبكة من العلاقات المرتبطة بالماسونية.

العقاد وسيد قطب.. خيوط فكرية متشابكة

تابع الحسيني منشوره بالتذكير بأن سيد قطب، أحد أبرز منظّري جماعة الإخوان، كان في تلك الفترة كاتبًا منتظمًا في مجلة “التاج المصري”، وهي مجلة ذات طابع خاص أثارت في حينها نقاشًا واسعًا حول توجهاتها الفكرية.

استغلال المعاناة الإنسانية

شن الإعلامي هجومًا لاذعًا على تنظيم الإخوان الإرهابي، متهمًا إياهم باستغلال المعاناة الإنسانية في قطاع غزة لجمع مليارات التبرعات وتمويل أبواقهم الإعلامية المنتشرة في عدد من العواصم الغربية.

وخلال تقديمه برنامج “مساء جديد” المذاع على قناة المحور الفضائية، وصف يوسف الحسيني غزة بأنها “أصبحت مغارة علي بابا للإخوان”، قائلًا: “طالما أن هناك مأساة إنسانية في غزة، سيظل الإخوان يقتاتون على دماء الأبرياء من خلال حملات بكائية لجمع التبرعات التي لا تذهب لغزة، بل تُضخ في شركاتهم في أوروبا وأمريكا”