نقابة الإعلاميين شريك في قمة الإبداع للشباب العربي بالعلمين الجديدة

أعلنت قمة الإبداع الإعلامي للشباب العربي عن اختيار نقابة الإعلاميين كشريك وطني للإعلام في نسختها الثانية، والتي ستُعقد في أغسطس 2025 بمدينة العلمين الجديدة، تحت رعاية جامعة الدول العربية ورئاسة مجلس الوزراء المصري.

تُنظم القمة الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وتحمل شعار “إعلام مبتكر.. وأعمال رائدة”، بمشاركة مجموعة كبيرة من المؤسسات الإعلامية والأكاديمية الكبرى من مختلف الدول العربية.

دعم المبادرات الإعلامية الواعدة

وفي هذا السياق، أكد النائب الدكتور طارق سعده، نقيب الإعلاميين وعضو مجلس الشيوخ، أن اختيار النقابة كشريك وطني يعكس الدور الريادي الذي تقوم به في دعم المبادرات الإعلامية الواعدة، وفتح آفاق جديدة أمام الشباب العربي لصقل مهاراتهم المهنية من خلال ورش العمل المتخصصة والجلسات الحوارية التي تهدف إلى تبادل الخبرات والمعرفة.

وأشار سعده إلى أن هذه الفعالية تمثل فرصة ذهبية أمام الشباب العربي للإبداع والابتكار في مجال الإعلام، حيث تسهم في التحول من مجرد مستخدمين لوسائل الإعلام الحديثة إلى عناصر فاعلة ومؤثرة في صناعة المحتوى الإعلامي وصياغة الرسالة الإعلامية التي تخاطب المجتمع بشكل مباشر وفعّال.

وأضاف أن القمة تبرز كمنصة إقليمية تجمع نخبة من الإعلاميين والخبراء الشباب لمناقشة مستقبل الإعلام والتحديات التي تواجهه في ظل التحولات الرقمية المتسارعة التي يشهدها العالم.

كما أشار نقيب الإعلاميين إلى أن القمة ستتضمن جلسات نقاشية وورش عمل متخصصة في الإعلام الرقمي والتقنيات الحديثة، إضافة إلى عروض تقديمية لمبادرات إعلامية مبتكرة، ما يعزز من تبادل الخبرات ويُسهم في بناء كوادر إعلامية شابة متمكنة وقادرة على المنافسة محليًا وعالميًا.

فرصة استثنائية للتعلم والتواصل

ودعت النقابة جميع أعضائها من الإعلاميين الشباب إلى المشاركة في فعاليات القمة عبر الموقع الرسمي، معتبرةً أن هذه المشاركة تشكل فرصة استثنائية للتعلم والتواصل مع أبرز الخبراء والإعلاميين في الوطن العربي، والانفتاح على أحدث التجارب الإعلامية التي تسهم في تطوير مهاراتهم وتعزيز دورهم في المشهد الإعلامي.

يُذكر أن قمة الإبداع الإعلامي للشباب العربي تهدف إلى تعزيز روح الابتكار والتجديد في الإعلام العربي، مع التركيز على تطوير المحتوى الإعلامي الرقمي، ودعم الشباب ليكونوا فاعلين مؤثرين في صناعة الإعلام، بما يواكب التحولات المتسارعة ويخدم تطلعات المجتمعات العربية نحو مستقبل إعلامي متطور ومستدام.