أنغام في غرفة عزل: محمود سعد ينفي الشائعات ويكشف التفاصيل الحقيقية

نفى الإعلامي محمود سعد بشكل قاطع الأخبار المتداولة حول نقل أنغام إلى غرفة عزل بسبب تدهور جهازها المناعي.
وقال سعد في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”: “طلبتم مني أطمنكم على صحة أنغام، هي الحمد لله بخير وتتعافى بشكل جيد في المستشفى، وهي موجودة في غرفة عادية ومعها ابنها عمر، والعملية كانت موفقة جدًا”
طلبتم مني اطمنكم على صحة انغام، هي الحمد لله بخير وبتتعافى بشكل كويس جدا في المستشفى، في مواقع نشرت أنها في عزل بسبب ضعف المناعة وده مش صحيح إطلاقًا، هي في غرفة عادية ومعاها عمر ابنها وزي ما قلتلكم العملية يوم الخميس كانت الحمد لله موفقة جدا، دعواتكم أن ربنا يتم شفاها وتخرج….
— محمود سعد (@mahmoudsaad)
وأضاف الإعلامي محمود سعد: “الأخبار التي نشرت عن عزل أنغام بسبب ضعف المناعة غير صحيحة إطلاقًا، وندعو الله أن يمن عليها بالشفاء التام والخروج قريبًا من المستشفى، وإن شاء الله أطمنكم عليها أول بأول”
في سياق آخر، في رسالة مليئة بالاطمئنان والدعوات، أعلن الإعلامي عن نجاح العملية الجراحية التي خضعت لها الفنانة الكبيرة أنغام، موضحًا أنها تجاوزت واحدة من أدق المراحل الصحية التي مرت بها في الفترة الأخيرة.
عملية دقيقة ومقلقة.. لكن مرت بسلام
وقال سعد، في منشور عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك”، إن أنغام دخلت غرفة العمليات صباح اليوم لإزالة الجزء المتبقي من كيس كان على البنكرياس، بالإضافة إلى استئصال جزء بسيط من البنكرياس نفسه، مؤكدًا أن “العملية كانت دقيقة ومش سهلة”، لكنها “عدّت على خير” والحمد لله، وأشار إلى أن الفريق الطبي تعامل باحترافية شديدة، وأن الحالة الآن مستقرة وتحت الرعاية الطبية اللازمة.
كلمات محمود سعد: دفء إنساني ورسالة محبة
تميزت كلمات محمود سعد في منشوره بالبساطة والصدق، حيث قال: “زي ما قلتلكم امبارح، أنغام دخلت غرفة العمليات النهاردة علشان تشيل الجزء المتبقي من الكيس اللي على البنكرياس مع جزء صغير منه”، مضيفًا: “الحمد لله العملية كانت ناجحة وهي كويسة الحمد لله”، تلك الكلمات جاءت محملة بمشاعر المحبة والقلق الصادق، ما جعلها تنتشر بسرعة وتلقى صدى واسعًا بين جمهور أنغام ومتابعي الإعلامي المعروف، ما إن نشر محمود سعد الخبر حتى انهالت التعليقات من جمهور أنغام، الذين عبروا عن فرحتهم بنجاح العملية، وتمنياتهم لها بالشفاء العاجل والعودة القريبة إلى جمهورها ومحبيها، وتحولت صفحة سعد إلى مساحة واسعة للدعاء والتضامن، في مشهد يعكس مكانة أنغام الكبيرة في قلوب المصريين والعرب