تعديل اتفاقية الغاز بين مصر وإسرائيل يعتبر صفقة تاريخية وفقًا للجوهري الشبيني
كشف الخبير الدولي للطاقة الجوهري الشبيني، من منظمة أوبك في فيينا، مع مجموعة من خبراء الطاقة بالأمم المتحدة، أن الاتفاق الذي تم توقيعه في عام 2019 بين مصر وإسرائيل قد شهد تعديلات في عام 2025، حيث تم إدخال صفقة جديدة لتوريد الغاز الطبيعي من حقل ليفياثان الإسرائيلي إلى مصر، وتصل قيمتها إلى 35 مليار دولار، وستستمر حتى عام 2040.
اتفاقية الغاز بين مصر وإسرائيل في 2025
وأوضح أن الصفقة الجديدة، التي تُعتبر الأكبر في تاريخ إسرائيل، تشمل توريد 130 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي، مما يعزز التعاون الإقليمي في مجال الطاقة، ويدعم الاقتصاد المصري عبر تلبية احتياجاته من الغاز، ويعزز مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة.
وأشار إلى أن هذه الصفقة تمثل توسيعًا لصفقة أولية تم توقيعها في عام 2019، والتي نصت على توريد 60 مليار متر مكعب من الغاز، حيث تم بالفعل ضخ 23.5 مليار متر مكعب من الغاز من حقل ليفياثان إلى مصر منذ بدء الإنتاج في عام 2020، وأكد أن الغاز الإسرائيلي لا يقتصر استخدامه على تلبية الطلب المحلي المصري، بل يسهم أيضًا في إسالة الغاز في محطتي إدكو ودمياط، مما يسهل إعادة تصديره إلى الأسواق العالمية، وخاصة إلى أوروبا الساعية لتنويع مصادر إمداداتها بعيدًا عن روسيا.
خبير مصرفي: «إنستا باي» تطبيق يقود مصر لمرحلة جديدة من الشمول المالي
من ناحية أخرى، أكد الخبير المصرفي عبدالعزيز الصعيدي أن تطبيق “إنستا باي” يمثل قفزة نوعية في مجال الشمول المالي في مصر، مشيرًا إلى أن السنوات السابقة شهدت تركيزًا على زيادة عدد الحسابات البنكية المفتوحة، مع تنظيم أسبوع للشمول المالي دون مصاريف لفتح الحساب.
وقال الصعيدي في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على منصة إكس: “أكبر مثال للتفكير خارج الصندوق هو تطبيق إنستا باي، فقد ظل الترويج للشمول المالي لسنوات طويلة يركز على زيادة عدد الحسابات المفتوحة بالبنوك للأفراد، مع تخصيص أسبوع للشمول المالي كل عام يتم فيه فتح الحسابات بدون مصاريف، حتى أعلن البنك المركزي عن تطبيق إنستا باي”
وأضاف: “إذا كان مفهوم الشمول المالي هو إتاحة الخدمات المالية لجميع أفراد المجتمع، وإذا كانت الملايين من التجار والحرفيين والمزارعين يستخدمون هذا التطبيق مع المحافظ المالية، أعتقد أننا قد قطعنا شوطًا كبيرًا في تحقيق الشمول المالي”