الدفاع اللبنانية تؤكد عدم وجود تنسيق مع إسرائيل حول حصرية السلاح

نفت وزارة الدفاع اللبنانية بشدة وجود أي نوع من التنسيق مع إسرائيل بشأن مسألة حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، وذلك بعد بدء الإجراءات الحكومية لتنفيذ قرار نزع سلاح ميليشيا “حزب الله”.
وأوضحت وزارة الدفاع اللبنانية أن الحديث عن أي تنسيق مع العدو الإسرائيلي هو مجرد افتراء لا يمت للحقيقة بصلة.
كما أكدت الوزارة في بيان رسمي أن ما تم تداوله في بعض وسائل الإعلام من تصريحات منسوبة إلى وزير الدفاع الوطني، اللواء ميشال منسى، حول تنسيق مزعوم مع إسرائيل هو تحريف واضح للواقع.
وأضاف بيان الدفاع اللبنانية أن الوزير لم يذكر مطلقًا أي تنسيق مع إسرائيل، سواء كان ذلك بشكل مباشر أو غير مباشر.
الدفاع اللبنانية: مصطلح “التنسيق” بين لبنان والدول الأعضاء في اللجنة الخماسية
وأكد البيان أن مصطلح “التنسيق” الذي أشار إليه الوزير كان يقصد به التعاون بين لبنان والدول الأعضاء في اللجنة الخماسية التي تشرف على اتفاق وقف الأعمال العدائية، وليس مع إسرائيل.
وشددت الوزارة على أن الاتهامات التي تروج بأن لبنان يتلقى تعليمات من إسرائيل تهدف إلى التضليل وتحريف الحوار التلفزيوني القصير الذي أجري مع الوزير منسى، خاصة في المراحل الأولى من تنفيذ خطة الحكومة لحصر السلاح بيد الدولة.
وفي سياق متصل، أدانت وزارة الخارجية اللبنانية التصريحات التي أدلى بها مستشار المرشد الأعلى الإيراني، علي أكبر ولايتي، واعتبرتها تدخلاً سافرًا وغير مقبول في الشؤون الداخلية اللبنانية.
يأتي ذلك بعد أن أعلن مستشار المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، معارضته لقرار الحكومة اللبنانية بنزع سلاح “حزب الله”، وفق ما نقلته وكالة “تسنيم” الإيرانية.
وكانت الحكومة اللبنانية قد كلفت الجيش بوضع خطة لإزالة سلاح “حزب الله” من خارج الدولة، مع هدف تنفيذها قبل نهاية العام، في خطوة ترفضها بشدة ميليشيا الحزب المدعوم من إيران.