البابون ورأس مومياء.. اكتشف القطع الأثرية التي استعادت مصر من أوروبا

البابون ورأس مومياء.. اكتشف القطع الأثرية التي استعادت مصر من أوروبا

أوضح شعبان عبد الجواد، مدير عام الإدارة العامة لاسترداد الآثار والمشرف على الإدارة المركزية للمنافذ الأثرية، أن القطع الأثرية التي تم استردادها من بريطانيا تنتمي إلى عصور متنوعة من الحضارة المصرية القديمة.

جاء ذلك في سياق استرداد 13 قطعة أثرية من بريطانيا وألمانيا، بالتنسيق مع وزارة الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، وبالتعاون مع جميع الجهات المعنية في مصر وبريطانيا وألمانيا.

القطع المستردة من بريطانيا

وأشار عبد الجواد إلى أن القطع المستردة من بريطانيا تشمل لوحة جنائزية من الحجر الجيري تعود إلى الدولة الحديثة، تُظهر المتوفى “باسر” المشرف على البنائين في مشهد تعبدي أمام الآلهة أوزير وإيزيس وأبناء حورس الأربعة، بالإضافة إلى تميمة صغيرة حمراء على شكل قرد البابون، والتي تمثل أحد الرموز المرتبطة بالآلهة في الفكر الجنائزي المصري للحماية، كما تم استرداد إناء ذو قاعدة مصنوعة من الفيانس الأخضر وقارورة صغيرة جنائزية من الفيانس الأزرق، وكلاهما يعودان للأسرة الثامنة عشرة، فضلاً عن جزء من تاج من البرونز يتكون من ريشة وثعبان وكبش، والذي كان جزءًا من تمثال كبير للإله أوزير، ويمكن تأريخه للفترة ما بين الأسرات 22 و26، بالإضافة إلى قناع جنائزي من الخرز يعود للأسرة 26 وعدد من التمائم الجنائزية المصنوعة من الفيانس والحجر الأسود.

القطع المستردة من ألمانيا

كما أضاف أن القطع المستردة من ألمانيا تضمنت جمجمة ويد من مومياء غير معروفة، بالإضافة إلى تميمة تحمل علامة الـعنخ، رمز الحياة في الحضارة المصرية القديمة
وقد تم إيداع القطع المستردة في المتحف المصري بالتحرير تمهيدًا لأعمال الصيانة والترميم، وعرضها في معرض خاص بالمتحف يتضمن القطع الأثرية التي تم استعادتها مؤخرًا.