جامعة بني سويف تجهز للعام الجامعي الجديد وملف الطلاب الوافدين

عقد مجلس جامعة بني سويف اجتماعًا طارئًا برئاسة الدكتور طارق علي القائم بأعمال رئيس الجامعة، وذلك في جلسته رقم 248، حيث تم التأكيد على ضرورة الانتهاء من كافة الاستعدادات للعام الجامعي الجديد، وقد حضر الاجتماع الدكتور أبو الحسن عبد الموجود نائب رئيس الجامعة لقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور حمادة محمد نائب رئيس الجامعة لقطاع التعليم والطلاب، بالإضافة إلى عمداء الكليات وأعضاء المجلس.

وشدد الدكتور طارق علي على أهمية جاهزية المعامل والمدرجات والمكتبات لاستقبال الطلاب، كما تم التأكيد على ضرورة إعلان الجداول الدراسية لمراحل البكالوريوس والليسانس والدراسات العليا وفقًا للوائح المعمول بها، وأهمية تواجد القيادات الجامعية وأعضاء هيئة التدريس، واستعدادات رعاية الشباب بالكليات وعشيرة الجوالة لتنفيذ مهرجان استقبال الطلاب، هذا بالإضافة إلى الالتزام باستخدام المنصة الإلكترونية للكتاب الجامعي وعدم طرح المؤلفات المرفوعة عليها في صورة ورقية، وذلك حفاظًا على حقوق الملكية الفكرية والنظم الجامعية، كما تم التأكيد على ضرورة إعداد كل الكليات والمعاهد لتقارير تفصيلية عن جاهزيتها لاستقبال العام الدراسي تتضمن احتياجاتها في جداول منظمة وواضحة.

كما أكد رئيس الجامعة على أهمية الانتهاء من أعمال الصيانة في المدن الجامعية، بما في ذلك السباكة والدهانات والتجهيزات والأثاث، وتطوير قاعات المذاكرة والمطاعم، بالإضافة إلى إجراء تطوير شامل لمباني المدن الجامعية، وذلك بهدف تقديم خدمة متميزة للطلاب المغتربين، حيث تعتبر الجامعة البيت الثاني لهم، مما يساعد في تهيئة الجو الملائم لتلقي العملية التعليمية بسهولة ويسر، كما تم تشكيل لجنة من الإدارة الهندسية والإدارات المعنية بالتنسيق مع لجنة المنشآت لبحث جاهزية الكليات والمعاهد من النواحي الهندسية والإنشائية قبل بدء الدراسة.

في سياق آخر، استعرض مجلس جامعة بني سويف برئاسة الدكتور طارق علي الجهود والإنجازات التي حققتها إدارة الوافدين خلال الفترة السابقة، حيث قدم الدكتور أيمن غنيم المدير التنفيذي للإدارة عددًا من الإحصاءات التي توضح النمو الكبير الذي شهدته الإدارة خلال السنوات الخمس الماضية، وذلك بحضور الدكتور أبو الحسن عبد الموجود نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور حمادة محمد نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وعمداء الكليات وأعضاء المجلس.

وأكد رئيس الجامعة على أهمية زيادة عدد الطلاب الوافدين في جميع كليات الجامعة، حيث تعتبر هذه الخطوة استراتيجية تعزز من التنوع الثقافي والفكري داخل الحرم الجامعي، كما تساهم هذه الزيادة في رفع تصنيف الجامعة عالميًا من خلال تعزيز سمعتها الدولية وجذب الطلاب من مختلف الدول، بالإضافة إلى تعزيز دور الجامعة كمنصة عالمية للتبادل المعرفي والتفاهم بين الثقافات، مما يرسخ قيم التسامح والتعاون المشترك.