وفاة والد الراحل العامري فاروق نائب رئيس الأهلي الأسبق

توفي منذ قليل العامري، والد العامري فاروق نائب رئيس الأهلي السابق، ووزير الشباب والرياضة السابق، بعد صراع مع المرض.
ومن المقرر أن تقام صلاة الجنازة على العامري والد العامري فاروق غدًا الإثنين بعد صلاة الظهر
في سياق آخر تصريحات شوبير.
وقال شوبير في تصريحات إذاعية: في عام 2007، عندما بدأت سلوكيات الجماهير تتغير مع ظهور روابط الألتراس والوايت نايتس، حذرت من ذلك وقلت إن هناك جرس إنذار كبير، نحن نسير في الطريق الخاطئ، وقلت بالحرف الواحد (سنفقد أولادنا بسبب هذه الهتافات)، وكان الرد إنها مجرد هتافات، لكنني علقت بأن معظم النار من مستصغر الشر
وأضاف شوبير: بدأت جماهير الألتراس تُهاجموني، وأتذكر هجوم جماهير الأهلي عليّ في إحدى المباريات، لدرجة أن الكابتن حسام البدري طلب مني التحدث لوقف هذا الأمر، وكان ردي أنني لن أقول إلا ما أراه، وأنا أرى أبعد منكم جميعًا، واستمر ذلك حتى حدث أصعب موقف في تاريخ الرياضة المصرية بتفاصيله المحزنة (حادثة بورسعيد) وعادت الناس وقلنا ليتنا سمعنا كلام شوبير
وتابع: تم منع الحضور الجماهيري بعد ذلك، وظللت أنادي بعودتهم، وفترة بعد الأخرى بدأت المدرجات تمتلئ باستثناء استادي القاهرة وبرج العرب، والأمور أصبحت جيدة، والأمن وضع ضوابط، وعندما سألت لماذا الأندية الشعبية لا تلعب في الإسماعيلية، كان الرد بأن النيابة وضعت شروطًا لم ينفذها الإسماعيلي، وعندما تُنفذ ستعود المباريات
وواصل: لكن الآن نعود لما كنا عليه قبل ذلك، وتبدأ الهتافات مع انطلاق الدوري العام، رغم أننا في غاية السعادة بعد تحرك الدولة لتنظيف كل الأمور الخارجة عن النص، والناس سعيدة جدًا بذلك، ولا يوجد أحد يتعاطف مع من يخرج عن النص، لكن ما يحدث في المدرجات الآن مؤشر مُرعب، أنا لا يعنيني أن لاعب انتقل للأهلي أو الزمالك، نحن في عصر احتراف، وعليك أن ترد في الملعب، وقل أنا في الملعب سأرد وسأفوز بدون زيزو، لاعب رحل وقصة انتهت، شجع فريقك
وأكمل: أنا لن أخاف ولن أخجل، ما حدث في المدرجات يوم مباراة الزمالك وسيراميكا كليوباترا لا يُمكن أن يمر مرور الكرام، أنا دولة قوية وتمتاز بالنظام والأدب والاحترام، لكن ما يحدث خطر، وأن يُعاقب النادي بغرامة 100 ألف جنيه، فإن الجماهير لن تتأثر بذلك، الجمهور يسب والنادي يُعاقب، والمفترض أن إدارة النادي يكون لها موقف
وشدد: المفترض أن هناك كاميرات في الاستاد، جمهور الزمالك بالملايين، لكن من حضر المباراة وأخطأ يُعاقب ولا يحضر المباراة التالية، وإذا خرج أحد عن النص يُعاقب مثلما فعلت الدولة مع (التيكتوكرز)، لا يجب أن يظل الوضع بهذا الشكل، وبعد أن يتم اتخاذ قرارات ضدهم، البعض يقول أنهم مظلومين، لا، هم ليسوا كذلك، أنا دائمًا أنادي بالإفراج عن الشباب لكن بهذه الطريقة لا، هل نريد أن نكرر مأساة مرة أخرى؟!
واختتم تصريحاته: شجع فريقك الذي فاز في الدقيقة 85، افرح باللاعبين كما تريد وبهدف محمد شحاتة العالمي، لكن بدون خروج عن النص