أعراض خطيرة تت disguised كمتاعب بسيطة.. رسالة حياة من جمال شعبان

أطلق الدكتور، العميد السابق لمعهد القلب، جرس الإنذار حول أعراض مبكرة وخطيرة قد تنذر بحدوث أزمة قلبية، مؤكدًا أن الصورة النمطية السائدة في أذهان المصريين عن الأزمات القلبية ليست دائمًا دقيقة، حيث توجد مؤشرات خفية قد يستهين بها البعض لكنها قد تكون مسألة حياة أو موت.

وشدّد العميد السابق لمعهد القلب على أن الأزمة القلبية لا تظهر دائمًا كألم حاد ومفاجئ في منتصف الصدر وسقوط الشخص أرضًا، بل قد تبدأ تدريجيًا بأعراض غير تقليدية، مثل الضغط أو الثقل في الصدر، الحموضة أو الحرقان كارتجاع معدي، ألم في أعلى البطن أو الحلق أو الكتف الأيسر أو الفك السفلي أو الظهر، الغثيان، النهجان غير المعتاد، والعرق الغزير بدون سبب واضح.

الأزمات القلبية لا تبدأ كما تتخيل.. انتبه لهذه الأعراض

وأوضح الدكتور جمال شعبان أن تكرار هذه الأعراض وعدم استجابتها للعلاجات التقليدية يستدعي التحرك الفوري إلى الطوارئ أو طبيب القلب، لأن كل ثانية قد تكون فاصلة بين الحياة والموت.

وأشار إلى أن التدخل السريع بعمل قسطرة قلبية وتركيب دعامة في “الوقت الذهبي” خلال الدقائق أو الساعات الأولى قد ينقذ حياة المصاب.

ونصح المرضى أو المحيطين بهم باستخدام 4 أقراص أسبرين أطفال، و4 أقراص بلافيكس، ولصقة نيترودرم 5 مجم كإسعافات أولية لحين الوصول إلى المستشفى.

ولفت شعبان إلى أن الفئات الأكثر عرضة لهذه الأعراض تشمل مرضى الضغط والسكر، المصابين بارتفاع الدهون، المدخنين، ومن لديهم تاريخ عائلي مع أمراض القلب.

وفي ختام منشوره، دعا الجميع لإجراء فحوصات مثل رسم القلب، تحليل إنزيمات القلب، الكولسترول، والسكر التراكمي، مؤكدًا أن الهدف هو نشر التوعية وحماية الأرواح وليس نشر الخوف.

في إطار سعي الدولة المصرية لتعزيز جودة الخدمات الطبية وتوفير الرعاية الصحية المتكاملة للمواطنين، أكد الدكتور، العميد السابق لمعهد القلب القومي، أن ما تشهده المنظومة الصحية في مصر خلال السنوات الأخيرة يُعد نقلة نوعية غير مسبوقة، خاصة في ظل تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل.

تدريب الآلاف من الكوادر لتطوير الأداء

وأوضح الدكتور شعبان، خلال تقديمه برنامج “قلبك مع جمال شعبان”، أن هناك جهودًا متسارعة نحو تطوير الأداء المهني للعاملين في القطاع الطبي، مشيرًا إلى أنه تم الانتهاء من تدريب ما يقرب من 42 ألف من الأطباء والإداريين في النصف الأول من عام 2025، وأكد أن هذه البرامج التدريبية لا تقتصر على تخصص معين، بل تشمل جميع التخصصات الطبية، إلى جانب التأهيل الإداري والفني لضمان جودة الخدمة وسرعة تقديمها.

التأمين الصحي الشامل… مشروع قومي في قلب الدولة

وشدد على أن تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل يمثل تحولًا تاريخيًا في مفهوم الرعاية الصحية، مؤكدًا أن هذه المنظومة تُعد من أبرز إنجازات الدولة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، إذ تضمن التغطية الصحية الكاملة للمواطنين في مختلف مراحل حياتهم، دون أعباء مالية ترهق كاهلهم.

وأشار إلى أن عددًا من المحافظات بدأت بالفعل في تطبيق منظومة التأمين الجديدة، وهناك خطة زمنية للانتقال بباقي المحافظات تدريجيًا، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية التي تولي اهتمامًا بالغًا بصحة المواطن المصري.