
رحبت المملكة العربية السعودية بإعلان أستراليا عن نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وكذلك بإعلان نيوزيلندا عن دراسة هذا الاعتراف، حيث تعكس هذه الخطوة الإجماع الدولي الداعم لحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفي بيان نشرته وزارة الخارجية السعودية عبر حسابها على منصة “إكس”، أعربت الوزارة عن ترحيب المملكة بإعلان أستراليا وعزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وأشادت بالإجماع الدولي الذي يدعم تنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967م وعاصمتها القدس الشرقية.
مقال مقترح: زعيم كوريا الشمالية يوجه رسالة لبوتين بمناسبة “يوم روسيا” تحت عنوان “الرفيق الأقرب”
| تعرب وزارة الخارجية عن ترحيب المملكة العربية السعودية بإعلان أستراليا عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وإعلان نيوزيلندا دراستها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وتشيد المملكة بالإجماع الدولي الداعم لمسار تنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967م….
— وزارة الخارجية 🇸🇦 (@KSAMOFA).
وأكدت المملكة أن المرحلة الحالية تتطلب من محبي السلام الاعتراف بالدولة الفلسطينية ودعم جهود وقف الحرب المستمرة، خاصة في ظل الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
ممكن يعجبك: الشعاع الحديدي وكيف تواجه إسرائيل صواريخ حماس والحوثيين باستخدام منظومة الليزر الدفاعية
في سياق آخر، أكد الدكتور، المفكر السياسي وعضو مجلس الشيوخ، أن الاعترافات التي صدرت مؤخرًا من عدة دول أوروبية تجاه تعكس تحركًا دوليًا لافتًا، لكنه شدد على أن هذه الخطوة، رغم رمزيتها، لا تملك وحدها القدرة على إحداث تغيير جوهري ما لم تُترجم إلى واقع فعلي على الأرض
وخلال حواره مع الإعلامي جمال عنايت في برنامج “ثم ماذا حدث” على شاشة “القاهرة الإخبارية”، أوضح سعيد أن هذه الاعترافات غالبًا ما تأتي نتيجة ضغوط داخلية تمارسها فئات شبابية ومنظمات حقوقية غربية، مما يجعلها أحيانًا مرتبطة بحسابات انتخابية داخل تلك الدول أكثر من ارتباطها برؤية استراتيجية لحل الصراع.
الداخل الفلسطيني.. انقسام يُقوّض الحلم
وشدد سعيد على أن المعضلة الأعمق لا تتعلق فقط بالموقف الإسرائيلي الرافض لإقامة دولة فلسطينية، بل تكمن في الانقسام الحاد داخل الصف الفلسطيني نفسه، وقال: “لا يمكن لأي مشروع وطني أن ينجح في ظل انقسام سياسي وجغرافي بين غزة والضفة الغربية، وغياب التوافق على رؤية وطنية موحدة”
واعتبر أن بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية هو التحدي الأكبر، مؤكدًا أن “الدول لا تُبنى من الخارج، بل من الداخل أولًا”، داعيًا القوى الفلسطينية إلى تجاوز الخلافات الداخلية والعمل على صياغة مشروع سياسي حديث يعيد الثقة إلى الشعب الفلسطيني والمجتمع الدولي على حد سواء.
التعليقات