أوسكار رويز يطلق “غرفة مراجعة” التحكيم مع scrutinizing 4 حكام بعد الافتتاح

بدأت لجنة الحكام بالاتحاد المصري لكرة القدم في تعزيز قواعد الجدية والشفافية التي تسعى لتحقيقها، وذلك من خلال اجتماع أوسكار رويز، رئيس اللجنة، مع أربعة من الحكام الذين أداروا مباريات الجولة الأولى من مسابقة دوري القسم الأول، المعروف باسم “دوري نايل” .
هذا اللقاء، الذي يأتي في إطار التقييم الدوري والمستمر لأداء الحكام، استهدف مراجعة بعض القرارات التحكيمية التي شهدتها المباريات، بهدف تحليلها وتقييمها بدقة وموضوعية .
تُعتبر هذه المبادرة رسالة واضحة من رويز عن منهجه في العمل، الذي يركز على التطوير المستمر ورفع مستوى الأداء التحكيمي في مصر .
وقد حضر الاجتماع الحكام الأربعة: محمد مايو، ومحمد الغازي، ومحمود ناصف، وسيد منير، ووفقًا لمصدر مقرب من لجنة الحكام، فقد تم خلال اللقاء استعراض العديد من اللقطات التحكيمية من المباريات التي أداروها
لم يقتصر الأمر على مراجعة المواقف التي أثارت بعض الجدل أو تحتاج إلى توضيح، بل شمل أيضاً تحليل بعض القرارات الصائبة والمميزة التي اتخذها الحكام، مما يعكس نهجاً متوازناً في عملية التقييم، لا يكتفي برصد الأخطاء فقط، بل يحتفي بالقرارات الصحيحة كجزء من عملية التحفيز والتشجيع .
وأفاد المصدر أن أوسكار رويز أبدى إعجابه ببعض القرارات التحكيمية التي اتخذها الحكام الأربعة، وأثنى على قدرتهم على التعامل مع مواقف صعبة وحساسة في أرض الملعب، وهذا الثناء يأتي في سياق حرص رويز على بناء علاقة قائمة على الاحترام المتبادل بينه وبين الحكام، وتشجيعهم على اتخاذ القرارات الصحيحة بثقة، بعيداً عن أي ضغوط، كما أن هذه المراجعات الدورية تعد جزءاً أساسياً من البرنامج التدريبي الذي وضعه رويز، والذي يهدف إلى تطوير قدرات الحكام في قراءة اللعب، وتحديد الأخطاء بدقة، والتعامل مع التكنولوجيا المساعدة مثل تقنية حكم الفيديو المساعد (VAR) بكفاءة عالية .
من ناحية أخرى، لا تزال مهمة تطوير التحكيم في مصر تواجه تحديات كبيرة، خاصة مع تزايد وتيرة المنافسة في الدوري، وارتفاع مستوى الطموحات لدى الأندية والجماهير، ويعي أوسكار رويز هذه التحديات جيداً، ولذلك فإن منهجه يعتمد على التواصل المباشر مع الحكام، وتوفير الدعم اللازم لهم، سواء كان ذلك من خلال الدورات التدريبية أو ورش العمل، أو من خلال هذه الاجتماعات الفردية والجماعية التي تهدف إلى تصحيح المسار أولاً بأول .
في الختام، يبدو أن رئيس لجنة الحكام يخطو خطوات ثابتة نحو إعادة الثقة في التحكيم المصري، من خلال منهجه الواضح الذي يجمع بين التقييم الدقيق والتحفيز الإيجابي، ومع استمرار منافسات “دوري نايل”، ستكون الأعين على أداء الحكام وعلى القرارات التي يتخذونها، فيما يأمل الجميع أن تؤتي جهود أوسكار رويز ثمارها، وأن تشهد الكرة المصرية عودة قوية للتحكيم النزيه والاحترافي .