أول تصريح لصانع إعلان صلاح وميسي في المتحف الكبير حسب خبر صح

أكد عبد الرحمن خالد، صانع الإعلان الذي يبرز صلاح وميسي في المتحف المصري الكبير، أن هذا الإعلان هو فكرة دعائية تهدف إلى دعم المتحف، وهو بمثابة إهداء من فريق العمل لهذا الصرح العظيم، حيث تم تنفيذ العمل بشكل تطوعي بالكامل، ولم يتم تكليفي أو اقتراح سكربت من المتحف أو أي مسؤول، بل كانت الفكرة هدية غير رسمية تم تنفيذها باستخدام الذكاء الاصطناعي، مما يعكس دعاية مميزة للمتحف.

وأشار عبد الرحمن في تصريحات خاصة إلى نيوز رووم، أن الفيديو يضم شخصيات مصرية بارزة، حيث تم تقديم اللاعب العالمي ميسي كجزء من هذه الفكرة الدعائية، فيبدأ الفيديو بمحمد صلاح، ثم يتبعه ميسي، ثم يتوالى ظهور نجوم مصر في عالم الفن مثل يسرا ومنى زكي وكريم عبد العزيز ونيللي كريم، مع إبراز شخصيتي الحقيقية أيضًا.

يعتبر محمد صلاح هو بطل الإعلان، حيث يظهر في معظم لقطاته، والفيديو بالكامل تم إنتاجه بتقنية الذكاء الاصطناعي، حيث لم يتم تصوير أي مشهد بالكاميرا، بل تم تصميم جميع الشخصيات والمشاهد باستخدام الذكاء الاصطناعي، وتكفلت تكلفة الإنتاج بالكامل على عاتق فريق العمل كجزء من الدعاية للمتحف.

وأوضح عبد الرحمن أن الفيديو تم نشره على حسابه الشخصي مع تنويه بأنه مصنوع باستخدام الذكاء الاصطناعي، مع تأكيد على أن جميع الشخصيات والمشاهد كذلك، ولكنه فوجئ بهجوم كبير على منصات التواصل الاجتماعي، ولا يزال لا يفهم سبب هذا الهجوم حتى الآن.

وأشار عبد الرحمن إلى أن بداية الهجوم جاءت من تدوينة إلكترونية للمهندس نجيب ساويرس، الذي انتقد ظهور ميسي في الإعلان، رغم أن الإعلان مصمم بالذكاء الاصطناعي، وبطل الإعلان هو النجم العالمي محمد صلاح، حيث يظهر ميسي في ثلاث لقطات بينما يهيمن صلاح على معظم لقطات الإعلان.

وأكد عبد الرحمن خالد في تصريحاته إلى نيوز رووم، أنه تابع معظم ما كُتب عن الفيديو، واكتشف أن العديد من الذين كتبوا عنه لم يشاهدوه، حيث كتب البعض أن ميسي هو الشخصية الرئيسية في الإعلان وصلاح غير موجود، وهو ما لم يحدث على الإطلاق.

يجدر بالذكر أن المصمم عبد الرحمن خالد، كان قد أنتج هذا الإعلان بهدف الدعاية، حيث أظهر فيه عددًا من الشخصيات البارزة مثل النجم العالمي محمد صلاح، وليونيل ميسي، والنجم كريم عبد العزيز، بالإضافة إلى النجمات يسرا ومنى زكي ونيللي كريم، كجزء من مساهمته في دعم المتحف.