ماكرون يثمن دعم أستراليا للاعتراف بدولة فلسطين

رحب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بانضمام رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز إلى المبادرة التي أُطلقت في نيويورك، والمدعومة من المملكة المتحدة وكندا والبرتغال للاعتراف بدولة فلسطين.

وجاء ذلك عبر تغريدة على حسابه الرسمي في موقع “إكس”، حيث قال: “أرحب بانضمام رئيس الوزراء الأسترالي ألبانيز إلى الزخم الذي حققناه في نيويورك، والذي حظي بدعم المملكة المتحدة وكندا والبرتغال ودول أخرى”

وأكد ماكرون أن هذه الخطوة تعكس الالتزام بحل الدولتين وأهمية إعادة بناء مسار سياسي جماعي، الذي يُعتبر السبيل لتحقيق السلام والأمن للجميع، حيث ذكر: “يعكس هذا التزامنا بحل الدولتين، وبضرورة إعادة بناء مسار سياسي جماعي، والذي بدونه لا يمكن أن يتحقق السلام والأمن للجميع”

I welcome the fact that Australian Prime Minister is joining the momentum we created in New York, which has already been supported by the United Kingdom, Canada, Portugal, and others.

This reflects our commitment to the two-State solution….

— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron)

وفي سياق متصل، أعلنت وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأحد، عن عزمها استدعاء القائم بأعمال السفارة الفرنسية في تل أبيب لجلسة توبيخ، وذلك على خلفية ما وصفته بـ”النية الفرنسية للاعتراف بدولة فلسطين”.

وفي السياق ذاته، صرح وزير الدولة الفرنسي للشؤون الأوروبية، جان نويل بارو، بأن قرار الاعتراف هو ثمرة مسار طويل من العمل الدبلوماسي بدأه الرئيس إيمانويل ماكرون، ويجسد موقف باريس الرافض لما وصفه بـ”الانتهاكات غير المبررة في غزة، والممارسات غير المقبولة في الضفة الغربية”.

الرئيس السيسي يرحب بالخطوة الفرنسية للاعتراف بدولة فلسطين

وفي وقت سابق، أعلنت الرئاسة المصرية عن اتصال هاتفي جمع الرئيس عبد الفتاح السيسي بنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث أكد الطرفان على أهمية إيصال المساعدات الإنسانية بشكل كافٍ إلى المدنيين في قطاع غزة المحاصر.

ورحب السيسي، خلال الاتصال، بإعلان فرنسا نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، معتبراً أن هذه الخطوة تأتي ضمن الجهود الفرنسية الداعمة لحل الدولتين، والذي يمثل السبيل الأمثل لتحقيق السلام الدائم والاستقرار في المنطقة.

شروط كندا للاعتراف بدولة فلسطين

قال رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، يوم الأربعاء، إن كندا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين في الأمم المتحدة خلال شهر سبتمبر المقبل، مشيراً إلى أن هذا القرار مشروط بعدد من الالتزامات من قبل السلطة الفلسطينية، من بينها إصلاح شامل للحكم، وتنظيم انتخابات عامة في عام 2026 تُمنع حركة حماس من المشاركة فيها، إضافة إلى نزع سلاح الدولة الفلسطينية المستقبلية.

وأوضح كارني خلال مؤتمر صحفي أن كندا تعمل مع شركائها الدوليين لضمان إمكانية تنفيذ حل الدولتين، مؤكداً أن “فرص هذا الحل تتلاشى أمام أعيننا”.