محافظ كفر الشيخ يتابع مشروع تطوير طريق كفر الشيخ – المحلة

تابع اللواء دكتور علاء عبدالمعطي، محافظ كفرالشيخ، أعمال رفع كفاءة طريق كفرالشيخ ـ المحلة، وتطوير الجزيرة الوسطى بمحيط الكوبري الأزرق، وذلك ضمن خطة المحافظة لتحسين شبكة الطرق وتعزيز المظهر الحضاري والهوية البصرية، بحضور اللواء دكتور سامح العزب، مدير إدارة المرور، وأحمد عيسى، رئيس مركز ومدينة كفرالشيخ.
شملت الأعمال تطوير وصيانة الجزيرة الوسطى للطريق، ورفع كفاءتها بما يتماشى مع معايير السلامة المرورية، وإعادة دهانها بالألوان المخصصة لتنظيم الحركة وتحسين الرؤية الليلية، بالإضافة إلى تسوية وتمهيد جانبي الطريق.
كلف محافظ كفرالشيخ بتنفيذ الأعمال وفق أعلى معايير الجودة، مع التأكيد على سرعة إنجازها نظرًا لأهمية وحيوية الطريق، مؤكدًا أن هذه الأعمال تأتي في إطار جهود المحافظة لتطوير البنية التحتية ورفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
إدمان السوشيال ميديا تضييع للوقت والمال
وفي سياق آخر، انطلقت فاعليات الأسبوع الثقافي الدعوي من المسجد الكبير بإدارة أوقاف سيدى سالم شرق، التابعة لمديرية أوقاف كفرالشيخ، تحت عنوان “إدمان السوشيال ميديا تضييع للوقت والمال” برعاية الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف ورئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، وبإشراف مباشر من فضيلة الشيخ معين رمضان يونس، مدير عام مديرية أوقاف كفر الشيخ.
حاضر خلال تلك الندوة الدكتور محمد علي عيسى مدير إدارة أوقاف سيدى سالم شرق، والدكتور إبراهيم كمال ضباب إمام المسجد، والقارئ الشيخ محمد علي عاشور، وتأتي هذه الفاعلية في إطار جهود وزارة الأوقاف لتصحيح المفاهيم ومواجهة السلوكيات الخطرة بالمجتمع، وضمن الدور الديني والوطني والاجتماعي الذي توليه الوزارة لنشر العلم النافع في ربوع الجمهورية.
قال الدكتور محمد علي عيسى، مدير إدارة أوقاف شرق، إن إدمان السوشيال ميديا يؤدي إلى ضياع الأعمار والأوقات، حيث يأخذ هذا الفضاء المذهل الإنسان رغما عنه ليتجول فيه، فلا يشعر إلا والساعات قد مرت من بين يديه، كما أن وسائل التواصل تحتاج إلى وقت طويل للقراءة والرد والإرسال والمتابعة، مما يجعل الإنسان غير مدرك لمرور الوقت.
وأضاف عيسى أن كثرة التعامل مع هذه الوسائل تؤدي مع مرور الوقت إلى حالة من الإدمان، بحيث تأخذ غالب وقته ويصبح له عالمه الخاص الذي يستقطبه من واقعه الحقيقي، مما يؤثر سلبًا على عمله وعلاقاته الأسرية والاجتماعية، مما يؤدي مع الوقت إلى خلق جيل لا يشعر بدفء العواطف وقوة الروابط، جيل منعزل غير قادر على التواصل المباشر مع الآخرين، بعيد عن الاجتماعات العامة والمناسبات الأسرية والاجتماعية، سريع الهروب منها للعودة إلى عالمه الخاص في جهازه.
وأشار الدكتور إبراهيم ضباب، إمام المسجد، إلى أنه لا يبقى على المستخدم بعد ذلك إلا أن يختار لنفسه {كل نفس بما كسبت رهينة}، و{بل الإنسان على نفسه بصيرة}، فمن استطاع التحكم في نفسه ستكون هذه الوسائل نافعة جدًا له، أما من أفلت زمام نفسه ولو قليلًا، ستصبح وسيلة فتاكة لدينه ووقته وربما لأسرته أيضًا.