رئيس الأعلى للإعلام يلتقي برئيس الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية

استقبل المهندس خالد عبدالعزيز، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، طارق نور، رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وسمير يوسف، رئيس قطاع القنوات بالشركة.
الارتقاء بالإعلام المصري
خلال اللقاء، تم مناقشة سبل الارتقاء بالإعلام المصري في الفترة القادمة عبر التعاون بين المجلس والشركة المتحدة.
كما أكد المهندس خالد عبدالعزيز، خلال اجتماعه اليوم، على حرية الرأي والتعبير، مشددًا على أهمية هذه الرسالة في ظل الظروف الراهنة، والتي تعكس اهتمام الدولة الحقيقي بهذا المبدأ.
وأوضح عبدالعزيز، خلال مداخلة ببرنامج “ستوديو إكسترا” المذاع على قناة “إكسترا نيوز”، وتقدمه الإعلاميتان منة فاروق ولما جبريل، أن المرحلة الحالية، بما تشهده من تطورات وأزمات على المستويات الإقليمية والعربية والدولية والداخلية، تتطلب الاستماع إلى جميع الآراء المختلفة والاستفادة من كافة الخبرات الوطنية في مختلف المجالات.
وأشار إلى ضرورة الاستعانة بأساتذة وخبراء مصر في شتى التخصصات، مؤكدًا أن هذا التوجه يعزز قدرة الإعلام على مواكبة الأحداث والتعامل معها بفاعلية، خاصة مع توجيه الرئيس بأهمية توافر المعلومات المطلوبة لضمان تقديم محتوى دقيق وموضوعي.
اختتمت منى عبد الغني حديثها بالتأكيد على أن المجتمع بحاجة إلى أجيال تتحلى بالرحمة والصدق والاحترام، معتبرة أن هذه القيم هي أساس بناء الإنسان الصالح قبل أي إنجازات مادية أو أكاديمية.
كما ذكرت منى عبد الغني أن القرارات الإنسانية مثل قرار محافظ الجيزة، إلى جانب وعي الأفراد، يمكن أن تساهم في خلق بيئة حضارية ومستدامة للجميع.
وأشادت الدكتورة دينا أبو زيد، أستاذ الإعلام، بالاجتماع الذي عقده الرئيس عبد الفتاح السيسي مع قيادات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والهيئة الوطنية للإعلام، والهيئة الوطنية للصحافة، واصفة إياه بأنه “خطوة بالغة الأهمية” من شأنها أن تُحدث طفرة نوعية في تطوير المنظومة الإعلامية المصرية.
وأكدت أبو زيد، في تصريح خاص لـ”نيوز رووم”، أن هذا اللقاء عكس بوضوح حرص القيادة السياسية على تعزيز دور الإعلام كأحد الأعمدة الرئيسية في بناء الوعي الوطني، ومواكبة التحولات المتسارعة التي يشهدها المجال الإعلامي على المستويين المحلي والعالمي.
وأشارت إلى أن الاجتماع تضمن توجهًا واضحًا نحو ترسيخ قيم التعددية الفكرية، وحرية التعبير، والانفتاح على الرأي والرأي الآخر، ضمن إطار من الالتزام بالضوابط المهنية والأخلاقية، وهو ما يعكس رؤية متقدمة تسعى لتطوير الإعلام كقوة ناعمة تساهم في حماية الأمن القومي وبناء مجتمع أكثر وعيًا ومشاركة.