محمد حسن ينطلق في رحلة التعافي من إصابة وتر أكيلس للعودة إلى تدريبات الإسماعيلي

محمد حسن ينطلق في رحلة التعافي من إصابة وتر أكيلس للعودة إلى تدريبات الإسماعيلي

بدأ محمد حسن، لاعب ارتكاز الإسماعيلي، تدريباته بشكل منفرد تحت إشراف الجهاز الطبي للفريق الأول لكرة القدم بقيادة دكتور مجدي الباز، ومن المتوقع أن ينضم اللاعب للتدريبات الجماعية خلال الأيام القليلة المقبلة، تمهيدًا للاعتماد على جهوده في مباريات الفريق الرسمية، وكان محمد حسن قد تعرض لإصابة بقطع في وتر إكليس خلال مواجهته مع الزمالك في الموسم الماضي، مما أدى إلى غيابه عن الدراويش لعدة أشهر، ويستعد الفريق حاليًا لملاقاة بيراميدز يوم الخميس المقبل في ثاني جولات مسابقة الدوري الممتاز.

وفي سياق آخر، كشف مصدر في وزارة الشباب والرياضة عن تفاصيل الجمعية العمومية غير العادية للنادي الإسماعيلي، المقررة غدًا، الثلاثاء، لسحب الثقة من مجلس الإدارة الحالي برئاسة نصر أبو الحسن، حيث قال المصدر في تصريحات صحفية: “نأمل في استعادة النادي الإسماعيلي لمكانته، ونعمل على توفير جميع سبل النجاح لمجلس الإدارة لمساعدته في تجاوز الأزمات الحالية”، وأضاف: “الدولة ترغب في استقرار الإسماعيلي وتحترم الجمعية العمومية، حيث يستقبل النادي غدًا الأعضاء للتصويت على استمرار المجلس من عدمه، وتتم عملية الفرز حال اكتمال النصاب القانوني للجمعية، بينما في حال عدم اكتمال النصاب سيستمر المجلس في مكانه ويواصل ما بدأه من خطوات لحل أزمات النادي”، وأكد: “كافة قيادات وزارة الشباب والرياضة بقيادة دكتور أشرف صبحي تعمل على توفير كافة سبل النجاح لإعادة الاستقرار داخل الإسماعيلي خلال المرحلة المقبلة”.

أزمة معسكر منتخب مصر
وفي سياق متصل، كشفت مصادر خاصة عن كواليس اتفاق محوري بين الجهاز الفني لمنتخب مصر بقيادة حسام حسن ورابطة الأندية المصرية المحترفة، حيث تقرر بشكل رسمي تحديد السابع من ديسمبر القادم موعدًا لبدء معسكر الفراعنة، في إطار التحضيرات لمنافسات كأس الأمم الإفريقية 2025، ويأتي هذا التوقيت المبكر استجابة لرغبة “العميد” في استثمار فترة زمنية كافية لتطبيق فلسفته وخططه التكتيكية على اللاعبين بعيدًا عن ضغط المنافسات المحلية والدولية، وتمثل هذه الخطوة تحولًا نوعيًا في أساليب الاستعدادات، وتختلف عن المنهجيات المتبعة في الفترات الماضية، وأكد المصدر لـ”نيوز رووم” أن حسام حسن يعتبر المعسكر المبكر فرصة مثالية لتعزيز التفاهم والتناغم بين عناصر المنتخب، سواء من الوجوه الجديدة أو الخبرات القديمة، ويرى المدرب أن هذا الانسجام هو حجر الزاوية لتحقيق الهدف الأسمى، وهو استعادة اللقب الإفريقي الذي غاب عن خزائن المنتخب منذ عام 2010، كما يسعى المدرب المخضرم، الذي يتميز بشخصيته القيادية والتزامه الشديد، لتكوين هوية فنية خاصة بالمنتخب ترتكز على القوة الدفاعية والفعالية الهجومية، وهو ما يتطلب وقتًا أطول من المعتاد لترسيخ هذه المبادئ في عقول اللاعبين وأدائهم داخل الملعب.