ناشط فلسطيني يسلط الضوء على الدمار الذي خلفه الاحتلال في غزة

ناشط فلسطيني يسلط الضوء على الدمار الذي خلفه الاحتلال في غزة

كشف الناشط السياسي الفلسطيني فايز أبو شمالة أن جيش الاحتلال ألقى أكثر من 100 ألف طن من المتفجرات على قطاع غزة، وهو ما يعادل 18 ضعف الكمية التي أُلقيت على فيتنام خلال عشر سنوات من الحرب، مع الأخذ بعين الاعتبار الفرق الشاسع في المساحة بين المنطقتين.

وجاء ذلك من خلال تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي على موقع “إكس”، حيث قال: “‏الجيش الأكثر وحشية في العالم، ألقى على أهل غزة أكثر من 100 ألف طن من المتفجرات، وهذه الكمية تعادل 18 ضعف الكمية التي أُلقيت على شعب فيتنام خلال عشر سنوات من حرب فيتنام، مع مراعاة الفرق في المساحة”

وأكد أبو شمالة أن أهالي غزة، رغم الدمار وحرب التجويع، ما زالوا يتنفسون الحرية بثبات وصمود.

الجيش الأكثر وحشية في العالم، ألقى على أهل غزة أكثر من 100 ألف طن من المتفجرات
وهذه الكمية تعادل 18 ضعفاً للكمية التي أُلقيت على شعب فيتنام خلال عشر سنوات من حرب فيتنام
مع مراعاة الفرق في المساحة بين قطاع غزة وفيتنام!
وما زال أهل غزة يتنفسون الحرية رغم حرب التجويع.

— د. فايز أبو شمالة (@FayezShamm18239)

 الوضع الميداني

وفي سياق متصل، أكد مراسل “القاهرة الإخبارية”، بشير جبر، في مداخلة مباشرة من وسط الأحداث، أن الوضع الميداني يشهد تصعيدًا عسكريًا واسع النطاق، وسط قصف مدفعي متواصل، مما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى بين المدنيين، بما في ذلك نازحون لجأوا إلى مناطق يُعتقد أنها أكثر أمانًا.

نيران مكثفة على دير البلح وخان يونس

قال جبر إن الهجوم الإسرائيلي يتركز حاليًا على المنطقة الشرقية الجنوبية من محافظة الوسطى، وتحديدًا مدينة دير البلح، حيث تتعرض لأعنف قصف مدفعي متواصل، بالإضافة إلى إطلاق نار كثيف من الرشاشات الثقيلة، وأوضح أن القصف يمتد أيضًا إلى شمال غرب خان يونس، وتحديدًا منطقة “أصداء”، التي تشهد إطلاق نار متواصل من قبل الآليات العسكرية الإسرائيلية.

إصابات بين نازحين في خيام المواصي

وأوضح المراسل أن الرصاص طال خيام النازحين في منطقة “المواصي”، التي كانت تُعتبر آمنة نسبيًا، مما تسبب في إصابة عدد من المدنيين، تم نقلهم على الفور إلى مستشفى ناصر لتلقي العلاج، كما لفت إلى أن الاستهداف طال أيضًا وسط مدينة خان يونس، حيث شنت الطائرات الحربية غارات جوية مباشرة، بما في ذلك غارة لطائرة استطلاع أدت إلى استشهاد مواطن وزوجته في منطقة بني سهيل.

وأشار جبر إلى أن مدينة غزة لم تكن بمنأى عن هذا التصعيد، حيث تعرض حي الصبرة لسلسلة من الغارات الجوية التي استهدفت منازل مدنية، فيما سقطت قذائف مدفعية على حي الزيتون، وخاصة منطقة “عسقولة”، مما تسبب في اندلاع حرائق كبيرة، طالت أحد المخابز الشهيرة هناك.