تجاوز السرعة والإهمال سبب مآسي الحوادث وفقاً للمستكاوي

تجاوز السرعة والإهمال سبب مآسي الحوادث وفقاً للمستكاوي

قدم الكاتب الصحفي حسن المستكاوي تعازيه القلبية لضحايا حادث كورنيش الإسكندرية في منطقة الشاطبي، وتمنى الشفاء العاجل للمصابين، واصفًا الحادث بالمؤلم، مشيرًا إلى أن سائق الميكروباص تجاوز السرعة القانونية المحددة.

ودعا المستكاوي عبر تغريدته على صفحته الرسمية ب”إكس” إلى ضرورة مراقبة السرعات من خلال كمائن متحركة، وتطبيق عقوبات فورية ومحاكمات سريعة، مع ضرورة تعديل القوانين لتشديد عقوبة القتل الخطأ.

كما أشار إلى مشكلة ابتعاد المشاة عن استخدام الأنفاق والكباري المخصصة لعبورهم، معتبرًا أن هذه القضية تعكس أزمة في السلوك الاجتماعي العام، مما يستدعي تكثيف الجهود التوعوية وتطبيق القانون بصرامة للحد من تلك الحوادث.

حادث كورنيش الإسكندرية
——————————-
اللهم ارحم المتوفين، ونسأل الله الشفاء للمصابين، الفيديو مؤلم للغاية، سائق الميكروباص تجاوز السرعة القانونية على الكورنيش
وهي 60 كم/ساعة كما قيل لي، ولمنع هذه الحوادث أو التقليل منها، بات من الضروري مراقبة السرعات بكمائن متحركة تضبط المخالفين….

— Hassan Mestikawi (@hmestikawi)

وفي السياق ذاته، علق الدكتور هشام ربيع أمين الفتوى بدار الإفتاء على الحادث، والذي أسفر عن مصرع شخصين وإصابة آخرين، مشددًا على أن مشهد عبور البعض للشارع بشكل عشوائي متجاهلين إشارات المرور وجسور المشاة هو استهانة مأساوية بأثمن ما نملك “أرواحنا”.

حادث الشاطبي بالإسكندرية

قال أمين الفتوى في تعقيبه على حادث كورنيش الإسكندرية: «هذا السلوك الذي قد يبدو للبعض “شجاعة” أو “توفيرًا للوقت”، لكنه في حقيقته مقامرة خطيرة لا فائز فيها، يجب أن ندرك أن أجسادنا ليست مركبات مدرعة، وأرواحنا ليست لعبة يمكن إعادة تشغيلها بعد الخسارة

وشدد في نصيحته عقب حادث كورنيش الإسكندرية: “قوانين المرور” ليست مجرد انصياع للقانون، بل هي احترام لحقنا في الحياة، وتقدير لأرواح الآخرين، وتأكيد على أن سلامتنا وسلامة من حولنا هي أولوية لا تقبل المساومة أو الاستعجال

داعيًا: «رحم الله موتى الحادث الأليم في الإسكندرية أثناء عبورهم الطريق، والشفاء العاجل إن شاء الله للمصابين»

أسماء المتوفين في حادث الإسكندرية

لقي شخصان مصرعهما عقب وصولهما للمستشفى، وأصيب 7 آخرون، إثر انقلاب سيارة أجرة “ميكروباص” بطريق البحر بمنطقة الشاطبي شرق الإسكندرية، مما أدى إلى حدوث إصابات بعضها خطير، وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، وتوقفت الحركة المرورية بالطريق.

وجاءت أسماء المتوفين كالتالي:

على عبد الحليم عبد الحميد 50 سنة توفي بالاستقبال.

هيام صلاح مرسي السيد 47 سنة توفيت بالاستقبال.

فيما جاءت أسماء المصابين كالتالي:

نور على عبد الحميد 12 سنة اشتباه بالساق اليسرى والحوض
همس ممتاز حسين 12 سنة كسر مضاعف بالقدم والزرع اليسرى
باسم حمدان حسين 19 سنة اشتباه نزيف بالمخ والبطن
ممتاز حسين عواد 42 سنة كسر مضاعف بالساق اليمنى
شيماء صلاح مرسى السيد 39 سنة اشتباه كسر بالقدم اليسرى والذراع الأيمن
ملاك ممتاز حسين 18 سنة اشتباه كسر بالقدم اليسرى
تسنيم على عبد الحليم 30 سنة جرح قطعي بالوجه واشتباه كسر بالفقراات الظهرية.